ما تفسيرك لهذا

By 4/16/2008 02:17:00 ص
مررت على رجل يبول على قارعة الطريق ...
فقلت له .. ليس هذا مكانها فرد قائلا ... انه ضيق .. وكررها .. ضيق مع تحريك يديه وهو مستمر فيما بدأه ..!!
سبب ازدحاما بركن سيارته التي جعلت من الشارع ممرا ضيقا لا يسع سيارتين فمررت بالرجل وقلت له ...
لو تقدمت بسيارتك إلى الإمام لتمنع حدوث الزحام ...
فهز رأسه وقال .. أريد أن اخذ حاجياتي ومن ثم أنهم سيقومون بهدم هذا المكان.!!
احد الأصدقاء يتصفح جهاز الحاسوب هو واحدهم في محله فإذا به يقع على ملفات بها بعض الإباحيات ...
فقال له صاحب الجهاز ما هي إلا لقطات بسيطة "يقصد أنها ليست أفلاما طويلة..!! ؟؟ !!
هل وجدت تفسيرا لهذا ...
بالنسبة لي فانه هناك تفسير واحد وهو نفس التفسير الذي يمكن أن نطلقه على الكثير من الأفعال والأقوال المترددة بين العامة ...
كالطيران بالافيكو ... وسيلة المواصلات الأخطر على الإطلاق في طرقات مدينة طرابلس ،
أو حتى اغلاق الشوارع بخيمة العرس أو العزاء ...
بل حتى التزاحم على المخبز في حين ان الخبز متوفر على مدار الساعة ! ،
عدد السيارات المنتهية الصلاحية و التي تزداد يوما بعد يوم والتي لا اعتقد إنها تنجح بالفحص الفني اذا مرت به مع الضمير ... !
تعديل نسبة النجاح في المدارس و الادهى أن الهيئة التعليمية هي التي تطالب بذلك إذا ما كانت النتيجة متدنية ...
وكيف سيتم تعديل النتيجة .. بدون إعادة الامتحان طبعا ...!!
غضب أولياء الأمور جرأ رسوب أبنائهم ألخارقي الذكاء وإلقاء اللوم بالكامل على المعلم والمدرسة والضغط كل حسب مركزه .لينتقل الطالب الخارق إلى المرحلة المقبلة دون معرفة فك الخط ، فعلا فعملية فك الخط متروكة لمن هم اقل نسبة في الذكاء ..!
وحتى أن ينفق الإنسان كل مدخراته ومعها ما تدينه من الآخرين ليظهر أمام العامة في عرسه بمظهر لائق باسمه ويبقى بعدها ملوما محسورا ... !!
أن يأتي والد بابنه المتخرج من الثانوية العامة لأستاذ الإملاء والخط بالجامع لكي يعلمه الإملاء فيتبين أن خريج الثانوية العامة لا يعرف الكتابة أصلا ويبدأ التعلم من أ ب ت ، وليس عيبا أن يتعلم ولكن ...!!
أن توقف امرأة سيارتها وتخرج منها صارخة في وجه سائق الأجرة بكلمات لا يستطيع "المسطول " التلفظ بها ... !!
أن يضع دكتور جامعي شأنه من شأن احد الطلبة ويمنعه من اجتياز المادة الخاصة به عندا وكفرا وبهتانا وزد عليها ... عيني عينك ... !!!
و انتشار أللقطات السخيفة الفاضحة بالهاتف النقال والتي تظهر فتيات وشباب بأوضاع مهينة وتنتشر على العلن لا بل وتجمع هذه أللقطات وتنسخ على الأقراص الليزرية وتوزع ...!!!
انك تجد من لا يصدق حدوث هذا من فتيات وشباب ليبيين ... !!!
وطبعا هناك الكثير من الأمور التي يمكننا أن نطلق عليها ذلك التفسير الوحيد الذي يمكن أن نطلقه على ما ذكرنا في الأعلى وهو ...
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ...

وباختصار ، انه الجهل الجهل بالمصلحة الشخصية والجهل بالمصلحة العامة ... وهذه مصيبة كبرى يجب الانتباه لها
شكرا