تدوينة...

By 8/23/2010 02:06:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدون هذه التدوينة التي تتحدث عن التدوينات التي يبدأ مدونيها تدوينتهم بتدوين كلمة تدوينة

مدونات لجميع أصناف المدونين الراغبين في تدوين ما يجول في خاطرهم لتصبح مدونة تحوي الكثير من التدوينات التي دونها أصحابها لتكون تدوينة مميزة أو تنال اعجاب من يتابع المدونات
أنت تفتح مدونتك التي هي موقع معروف أنه للتدوين والمدونات ويتابع المتابعون المدونة الخاصة بك على أنها مكان به تدويناتك سواء تدوينة فكرية أو اجتماعية أو فرفشية أو امر اعجبت به فنقلته ليعرض على صفحة مدونتك ...
إذاً العنوان معروف و المكان أيضاً ... هي مدونة ... لتدوين ما يجول في خاطرك و التعبير عما يحدث من انعكاسات أحداث تراها بعين ربما لا يراها غيرك كما تفعل أنت.
وبما ان انشاء مدونة أمر سهل و الحديث عن التدوين أسهل ...
فلماذا أبدأ تدوينتي أو لأقل تعبيري عما يجول في خاطري و انعكاساته على المدونة بتذكير الجميع بأنها تدوينة ، و هي بطبيعة الحال كذلك ؟
تجول في بعض المدونات او لنسمها المواقع الشخصية التي تنشأ و تغلق كل يوم ... كلها مواقع شخصية باسم مدونات ... و أصحابها مدونون ... يدونون أحداثهم اليومية او انطباعاتهم أو يعبرون عن سخطهم لأمر ما ... أو اعجابهم به
السؤال ؟ لماذا نذكر من يقرأ التدوينة بأنها تدوينة مع العلم أنه يعلم إنه يطالع تدوينة في مدونة؟
يحدث كثيرا ان تمر من امام محل لتقرأ اسمه على اللوحة المعلقة فوق الباب و تقرأ تحتها عنوانه وشارعه ووصفه مقابل جامع كذا وكأنه يصفه لمن يسكن في الجانب الاخر من المدينة
شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

بعدما فشلت الحرة ...

By 8/08/2010 05:29:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تذكرون حرب الخليج ؟ الثانية ...

تذكرون الحملات الاعلامية التي صاحبتها ... و الدعاية الضخمة للآلة الاعلامية العالمية التي لم تكن لتصل الى مسامع العرب لولا الفضائيات ...

تذكرون كيف تابع الجميع تصريحات الصحاف و كيف كنا نتحمس معه و نرجو ان تتحطم الترسانة العسكرية التي كان يمولها العالم اجمع و تربح عائداتها الشركات الامريكية و التجار في البيت الابيض ... تذكرون كيف كانت الانباء تأتي عن صمود مدن لأيام عديدة ...

تذكرون كيف قصفت مكاتب المحطات الفضائية التي تنقل الصور و تفضح الخبر ... واحدة دون غيرها ... وكيف قتل الصحفيون في قصف لفندق فلسطين ... و كيف كانت لقطات وصول الدبابات الامريكية الى جسور بغداد ... و دخولها الى المدينة و اسقاط ذاك التمثال عنوة امام كاميرات العالم التي كانت تحاول نقل الخبر الى من مثلنا جالس في مكانه يعيش حياته و يعود الى مشاهدة ما يحدث ...

تذكرون كيف توالت القصص ... و المشاهد و بدء المقاومة و التفجيرات و محاربة المحتل ... و بعدها ببرهة انهزام الاخبار امام روتين الحياة وعودة الجميع الى حياتهم و بقاء البعض فقط امام شاشات التلفاز و نسيان البعض الاخر لما قد حدث ... ولم تتوقف الاحداث ... فغضبة عند اعدام صدام في صباح عيد ثم عاد الشواء على فحمه ...

ان كنتم تذكرون كل هذه الاحداث .. فإنكم ولا بد تذكرون محطة الحرة ... التي اطلقتها الالة الاعلامية الامريكية في محاولة للتواصل مع عالمنا العربي و الاسلامي ... و كانت التسمية محاولة اخرى بزرع الوهم بان العراق قد تم تحريره ... ولكن لان الصورة في الخلفية للأطفال القتلى و التفجيرات و غيرها ... كانت لا تزال مرسومة فان التفاعل مع هذه المحطة التي واضح عليها جلد الذئب تحت لباس الحمل الذي ترتدي ... فلم ينخدع فيها احد ... و لم يأبه لتقاريرها و اخبارها ايا كان ... فلم تنجح و لم تصل الادارة التي انشأتها الى مبتغاها ...

ومن يعرف التاريخ و يعرف السيرة ... فسيعلم ان المسلمين ابدا لم و لن يهزموا من عدو خارجي ابدا ولكنهم سيهزمون بخيانة داخلية تؤدي بهم الى الفشل و الهزيمة ... و قد حدث ذلك وبلا ادنى شك ... فقد فشلت الالة الاعلامية الغربية التي حاولت التغلغل و التأثير فينا ولكنها لم تستطع فعل ولو جزيء بسيط مما فعلته الة الاعلام ذات رأس المال العربي التي انفجرت منها الكثير من المحطات وانتشرت و سميت بأسماء تليق بالإدارة التي انشأت الحرة ... فما قدرت عليه مجموعة الام بي سي وغيرها من المحطات العربية من تغلغل و ادخال للثقافة الامريكية بجميع انواع البرامج ... بداية من سوبر ستار و ستار اكادمي و برامج صناعة النجوم و خسر الاوزان و البرامج الترفيهية و برامج الحوارات ... كلها في حلة انيقة جميلة ...لم تقدره الحرة ولكن من هي منا او هكذا تسميتها استطاعت ان تغير الكثير من صورة ادمغتنا و ادمغة هذا الجيل ... بحيث اصبحت الثقافة الامريكية و الغربية تفوق فكرة البرجر و الدجاج المقلي و الدرجات النارية ذات الضجيج المرتفع و تقنية الحياة المرفهة و التحول الى الة انفاق و تسوق ... فقد اصبح كل ذلك واقعا نعيشه في جيلنا و شبابنا ... فلم يعد تقليد احد شواذ امريكا إلا صرعة من لم يتقبلها فيعتبر من الياي ... و ابتعدوا عنه فهو على اخر ما توصل اليه العرض التلفزيوني ... المتواجد بيننا على انه منا وفينا ... وكل ذلك ما كان ليكون لو ان الحرة استمرت و حاولت ... ولكن هذا كله حصل منا وفينا و من بني جلدتنا ...

فهل انفقت الاموال و تحولت من الانفاق على الحرة الى مجموعة الام بي سي لكي تكون هي الخائن بيننا بكل ما تبثه من ثقافة غربية جعلت السؤال "مين ابو الولد" يكون طبيعيا جدا في مجتمعات ما كانت تسمح برؤية الرجل للمرأة و الان يجلس الاهل امام معبودتهم ام بي سي و برامجها اعلاناتها و مسلسلاتها الامريكية التي تستحم فيها المرأة من اجل الصابون وتنام مع الرجل دون انقطاع على من يشاهدونها في كل باقاتها المجانية المفتوحة بلا كروت ولا دفع ولا اشتراكات و يمتصون منها ما ارادت الحرة ان تفعله و فشلت فيه ... ولن يخشاها احد حتى في رمضان فهي منا وفينا و الهلال و اضح في اعلاناتها ... فبعد ان كانت الفواصل فتيات عارضات الان اصبحت هلال و رمضان كريم... اصول و لزوم الشغل ... لما لا ... فلم تنجح في ذلك الحرة ...

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...