هل حقا نحب بلادنا …

By 4/22/2008 08:37:00 م
ارجو ان تكونوا بخير ... وعافية ...
هو سؤال بسيط جدا .. هل حقا نحب بلادنا … اذا كنت موظفا … لا تؤدي عملك على اكمل وجه .. وتحاول استفزاز الناس ولا تأتي في الوقت المحدد لك في العمل …
هل حقا تحب بلادك …
اذا كنت رجل مرور تشاهد الاخطاء والتجاوزات ولا تبالي وتتجاوز عن اخطأ من تعرفهم … هل حقا تحب بلادك … اذا كنت تقود سيارتك في طريق عام وتلقي ما قد انهيت من طعام وبقايا اوراق او منديل من نافذتك …
هل حقا تحب بلادك …
ترى الخطأ وتسير وتقول مالي فكني منهم مهبلة ( وبامكانك التكلم ) … هل حقا تحب بلادك …
تسعى للحصول على وظيفة فيها ( علاقات كويسة ) لمجرد تخدم مصلحتك … هل حقا تحب بلادك …
تساعد الصديق ولا تهتم بمن لا تعرف وانت تخدم الجمهور في وظيفة ما … هل حقا تحب بلادك …
تسير في الطريق المزدحم وحدة وحدة عليك ولا تبالي بمن هم وراءاك … هل حقا تحب بلادك …
لا تعطي الطريق للمشاة عند ممر المشاة … وهو حقهم … هل حقا تحب بلادك …
لا تفكر في المصلحة العامة … … هل حقا تحب بلادك …
أمثلة ذلك كثيرة ... ككثرة تنوع الشخصيات في المجتمع ...
وامور كثيرة نقوم بها .. ونتحدث عن حب بلادنا كلمات دون افعال … يجب ان نقول ما نعني و نعني ما نقول … ونقول ما نفعل و نفعل ما نقول … هل حقا نحب بلادنا ..
شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

الخطوط البيضاء ...

By 4/17/2008 12:34:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتحكم الخطوط في الكثير من الامور في حياتنا ... اكثر مما نتخيل ...
مع اختلاف تسميات تلك الخطوط ... السبل ... السراط ... الحدود ...
اعتدنا ان نسمع كلمة .. خطوط حمراء ... مما يعني انه لا يجب ان نتعدى هذه الخطوط ... وانها حد نهائي لما يجب علينا ان نقوم به في امر ما ... أي ان الخط الاحمر يعني انتهاء صلاحيات معينة في امر معين .

حسنا ... وماذا عن الخطوط البيضاء؟

الا تعني اننا يجب ان نتبعها او نجعل منها حدا بيننا و بين الجهة الاخرى .
لاحظو انفسكم عند السير في الطرقات سواء في وسط المدينة او في الطريق الدائري ( السريع ) هل ترون الخطوط البيضاء ؟ هل تشعرون بأن الجميع يسير وفق التخطيط المعد للطريق ؟

 لا ... كلا .. !

ستجدون ان كل يغني على ليلاه ، اينما واتته الفرصة انطلق بفرسه في الاتجاه الذي يريد ، لا يهم الفرسان الاخرون ، هل هو خطأ ام صواب ، فقط دعني امر واذهب في حال سبيلي و ( اطلع من رأسي ) وذلك هو منطق انا ومن بعدي الطوفان.

 انه امر مقلق ، حيث اننا نشكو من الزحام والاكتضاض في الطرقات سواء الفرعية او الرئيسية ، وهذا بسبب عدم احترامنا لتلك الخطوط البيضاء ،او التقسيمات المعدة لتسيير الطرقات بالشكل السليم ، بل الحقيقة لعدم احترامنا لضوابط القوانين الاخلاقية مع انفسنا و التي تحثنا على ان نتعامل مع الاخرين كما نحب ان يعامولنا ، لن اقول ان هذه القوانين موجودة عند الغرب . ولنأخذ منهم هذا المبدأ ، كلا ... ابدا ... فنحن ننتمي الى دين به كل هذه التعاليم ومبادئه هي الاخلاق ، الم يقل سيدنا وحبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث ليتمم مكارم الاخلاق ،
"لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" اليس هذا منهجا سليما لنسير عليه وفق الخطوط المرسومة والتي تنفعنا لانفسنا.

 فالعيب فينا ومنا ، وما لنا عيب سوانا . لدينا كل القوانين التي ترقى بنا ، وتريحنا من اعباء الدنيا ، فان اردنا فعلا العودة الى دليل المستخدم فسنجد حقا الطريقة المثلى التي تمكننا من استخدام هذه الدنيا بالشكل الصحيح و الانتهاء من استخدامها بالشكل الذي يجعلنا راضين عن انفسنا و يرضى عنا خالقنا. 
ولهم فيها مزيد ... 


شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

مشاعري ... وتجاهلها ...

By 4/16/2008 02:26:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجدت بداخلي ... مذ كنت جنينا ببطن امي ... رافقتني بعد ولادتي ... وفي طفولتي ... احب عطف امي .. وتلاعبها بمشاعري التي لم اكن اعرف لها اسما حين ذاك ... مرت بي الاحداث والسنين .. وتأثرت بالعديد من المواقف والازمات ... مرورا بساعات الفرح والطمأنينة والاستقرار ... لم اعتد ابدا أن اضهر مشاعري تجاه الاخرين ... وان كانت تعصف بي من الداخل ... وكان الاكتفاء بابتسامة ... ضبابية ... غير معروفة النوايا في محاولة لحجب ما بي من مشاعر امام الاخرين ... خوفا من ان يأخذني استهزاء من حولي ... الى حيث لا احب ان اكون ... مرت بي احداث اليمة ... كادت تسقط الدمعة من عيني ... ولم استطع ان اسمح لها بالخروج ... خوفا من تعليقات من حولي ... حملت الالم في صدري ... كثيرة هي الانتقادات لأفعالي ... تتركز على اخطائي وان كانت بلا دراية مني ... وما ان اقوم بعمل مميز ... حتى يذهب ادراج الرياح .. ولا يحضى باهتمام ممن ينهالون علي بالانتقادات اللاذعة عند اول زلة ... احببتها ... وضننت انني كذلك ... فقد ولدت بداخلي اشياء لم اكن اعرفها .. . تلك كانت فتاة رمقتني بنظرة سحرية ... او .. خلتها كذلك ... تولدت بداخي العديد من الاحاسيس والمشاعر التي لم اعهدها من قبل ... ولكن ... دفنتها ... خوفا من ان ... اواجه بحائط الخيبة ... من تلك الفتاة ... تراكمت كمداتي ... ولم استطع ان أظهرها ... وبت ... ادفن ... واغطي ... واحجب ... كل ما بي من مشاعر .. هل تصدقون .. ان هذه الكلمات .. تخص الكثير ممن يعيشون في عالمنا هذا ... وخصوصا في محيطنا القريب ... هل تشعرون برغبة في اظهار مشاعركم ... ولا تجدون الوسط الملائم .. وتخافون من الملامة .. الا ترغبون في ان تصرحو بكل ما في صدوركم من مشاعر دفنت لأوقات طويلة ... مذ كنتم اطفالا ... ام ان هذا العشور يخصه هو فقط ... لا اعتقد ذلك ... لأنني أعيش في هذا المجتمع .. ويظهر لي جليا .. بأن تبادل المشاعر لدينا ... ضئيل جدا ... ومتلخص في ... اكلة نأكلها ... وشربة نشربها ... او مال نؤديه ... او شهوة هائجة تظهر بلا وعي منا " الا من رحم ربي" مشاعرنا ... لا تحتمل اكثر من ذلك .. اطلقوا لها العنان .. واحيوا الحب في الله .. والصدق في القول ...
أكمل قراءة الموضوع...

فوضات ... هل تصح ؟

By 4/16/2008 02:18:00 ص
هل فكرت يوما في مثل هذا السؤال ؟ما هو جمع كلمة فوضى ؟ !! حاول أن تسأل من حولك عن ذلك...
فستجدهم يحاولون إيجاد جمعا لهذه الكلمة التي لا جمع لها ألا هي ذاتها.ولكن لماذا قلت "فوضات" ...
هل حقا هناك شيء اسمه "فوضات" ؟لو التفت حولك لوجدت الفوضى في كافة جوانب الحياة اليومية التي نعيشها ، فوضى في طرقاتنا وأسلوب قيادتنا للسيارات ، فوضى في المدارس والتعليم والجامعات العامة والخاصة ، فوضى في التسوق والفسحة ، فوضى في علاقاتنا الاجتماعية ، فوضى في الإدارات العامة والخاصة ، فوضى في البناء والتشييد والتعمير (إن صح التعبير ) ، فوضى في الاستيراد وان وجد ففوضى في التصدير ، فوضى في التعيين والتوجيه والبعثات ، فوضى في المحاكمات ومحرري العقود و الأملاك ، فوضى في المرتبات والمعاشات ، فوضى في المستشفيات والمصحات والصيدليات ، فوضى في الوجبات والأكلات ، وفوض في القرارات والإجراءات ، وكثير من "الفوضات" !!لم استطع الاستمرار لأحصر "الفوضات" الموجودة والتي نعيشها يوميا .و تلاحظ هذه الفوضى من عدم وجود استقرار في رأي ثابت على المستوى الخاص والعام الاجتماعي والفكري والثقافي أو حتى المادي...
في الطرقات يا ويلك إذا ما فكرت أن تمر قبله ويا ويله لو فكر أن يمر قبلك " إلا من رحم ربي " فكأن الطريق ملك لكل سائق سيارة ولا يحق للآخرين أن يسلبوه هذا الحق ، ولا توجد أي حدود للطرقات إلا الأرصفة ولو كانت السيارة قادرة على تخطي الأرصفة فلا داعي لذكر الأرصفة أيضا فهي وما فوقها وما بعدها تعتبر طريق لصاحب تلك السيارة المرتفعة و كل ما هيم هو الوجهة التي يقصدها ، "ألا يذكركم هذا بالصحراء المنبطحة " ، فوضى في المدارس ، بالله عليكم سؤال ؟إذا كان لديكم أطفال فأين يدرسون ؟ في أي مدرسة ؟ هل خاصة أم عامة أجنبية أم ليبية ؟ هل وجدتم مدرسة ترضون عن أسلوبها في التدريس أو الانضباط أو التعامل مع الأطفال ؟فقد كان هذا هما لا يستهان به يثقل كاهل الكثير من الأهل الذين يهتمون بأبنائهم ويرغبون أن يتحصل أبنائهم على تعليم جيد يؤهلهم إلى مستقبل أفضل من مستقبل أبائهم كما يرغب الجميع .والفوضى مستمرة
... يتبع
أكمل قراءة الموضوع...

وماذا بعد ...؟

By 4/16/2008 02:18:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




كل عام وانتم بخير غفر الله لنا ولكم ، مر رمضان بسرعة كبيرة هذه المرة ... وان كان البعض يعتقد ان السابق له كان ايضا سريعا ولكنني شعرب ان رمضان هذا كان كلمح البصر ووافقني العديد من الاصدقاء على ذلك ، ونسأل الله ان نكون قد وفقنا فيه للعمل الصالح والقبول من الله سبحانه وتعالى .


شهدنا في رمضان هذا على شاشات التلفزة الليبية الكثير من البرامج المحلية التي تنتقد الوضع العام في كافة الجوانب ، منهم من كان في الشكل الفكاهي ومنهم الهزلي والجدي ، وقد تطرقت كافة البرامج الى المشاكل اليومية للمواطن بشكل جيد واظهرت المشكلة بشكل جلي بل ان من البرامج من تحدث فعليا عن امور في اعماق المشكلة وكان كل هذا الطرح جيدا جدا ... مع وجود بعض التهريج من بعض البرامج والسبب غير معروف !!!


كل هذا ممتاز جدا هناك جهد مبذول لاجل تشخيص المرض .


وانتاج فني غزير جدا ، ولكن ما ينقصنا في هذه الحالة هو الحل.ما هو الحل وما هي نتيجة تشخيص كل تلك المشاكل التي عرضت في البرامج الرمضانية ؟ ما هو العلاج لتلك الامراض هذا ما ينقصنا ، تعرفنا على مشاكلنا ولكن لم نتعرف على الحل تعرفنا على العلل ولم نتعرف على الدواء فما الحل اذا وما فائدة كل ذلك المجهود الذي بذل مع انه لم نرى ايا من تلك البرامج الا من رحم ربي ممن اوصوا بحل للمشكلة ولو في نهاية السلسلة الكاملة.باختصار ولا داعي لان اطيل الحديث في امر محسوم واعتقد ان ما اقصد مفهوم.كلنا يعرف ما هي المشاكل ويعيشها يوميا ويتمنى ان تعم المحاسن الموجودة في مجتمعنا ونصبح كما صورت الحالة في المسلسل الناجح باب الحارة لكي نعيشه واقعا ملموسا لا امنيات واشواق تدفعنا الى متابعة المسلسل كبارا وصغارا نساء ورجالا.


وكيف في رأيكم سيكون ذلك ونحن نبغض بعضنا ونحسد بعضنا ولا نتمنى الخير لبعضنا و نسعى الى جمع المال لنتعالى على بعضنا الا من رحم ربين ، فهل لنا ان نعكس كل ذلك ونحب الخير لبعضنا البعض ونتحمل بعضنا البعض وكما يقال دائما في اغلب النقاشات المشابهة ... ليبدأ كل من نفسه ومتى ستكون بدايتنا مع انفسنا ؟ هل نحن بحاجة الى من يأتي ليعلمنا ام اننا لنا عناد كعناد البغال اكرمكم الله .


لست اعلم ان كان بامكان بعضنا التخلي عن ذلك العناد ؟وارجو ان نجد الحل سريعا لننعم بحياة مستقرة امنة سعيدة ونحن نرجوا جنة ربنا .




شكرا 
أكمل قراءة الموضوع...

ما تفسيرك لهذا

By 4/16/2008 02:17:00 ص
مررت على رجل يبول على قارعة الطريق ...
فقلت له .. ليس هذا مكانها فرد قائلا ... انه ضيق .. وكررها .. ضيق مع تحريك يديه وهو مستمر فيما بدأه ..!!
سبب ازدحاما بركن سيارته التي جعلت من الشارع ممرا ضيقا لا يسع سيارتين فمررت بالرجل وقلت له ...
لو تقدمت بسيارتك إلى الإمام لتمنع حدوث الزحام ...
فهز رأسه وقال .. أريد أن اخذ حاجياتي ومن ثم أنهم سيقومون بهدم هذا المكان.!!
احد الأصدقاء يتصفح جهاز الحاسوب هو واحدهم في محله فإذا به يقع على ملفات بها بعض الإباحيات ...
فقال له صاحب الجهاز ما هي إلا لقطات بسيطة "يقصد أنها ليست أفلاما طويلة..!! ؟؟ !!
هل وجدت تفسيرا لهذا ...
بالنسبة لي فانه هناك تفسير واحد وهو نفس التفسير الذي يمكن أن نطلقه على الكثير من الأفعال والأقوال المترددة بين العامة ...
كالطيران بالافيكو ... وسيلة المواصلات الأخطر على الإطلاق في طرقات مدينة طرابلس ،
أو حتى اغلاق الشوارع بخيمة العرس أو العزاء ...
بل حتى التزاحم على المخبز في حين ان الخبز متوفر على مدار الساعة ! ،
عدد السيارات المنتهية الصلاحية و التي تزداد يوما بعد يوم والتي لا اعتقد إنها تنجح بالفحص الفني اذا مرت به مع الضمير ... !
تعديل نسبة النجاح في المدارس و الادهى أن الهيئة التعليمية هي التي تطالب بذلك إذا ما كانت النتيجة متدنية ...
وكيف سيتم تعديل النتيجة .. بدون إعادة الامتحان طبعا ...!!
غضب أولياء الأمور جرأ رسوب أبنائهم ألخارقي الذكاء وإلقاء اللوم بالكامل على المعلم والمدرسة والضغط كل حسب مركزه .لينتقل الطالب الخارق إلى المرحلة المقبلة دون معرفة فك الخط ، فعلا فعملية فك الخط متروكة لمن هم اقل نسبة في الذكاء ..!
وحتى أن ينفق الإنسان كل مدخراته ومعها ما تدينه من الآخرين ليظهر أمام العامة في عرسه بمظهر لائق باسمه ويبقى بعدها ملوما محسورا ... !!
أن يأتي والد بابنه المتخرج من الثانوية العامة لأستاذ الإملاء والخط بالجامع لكي يعلمه الإملاء فيتبين أن خريج الثانوية العامة لا يعرف الكتابة أصلا ويبدأ التعلم من أ ب ت ، وليس عيبا أن يتعلم ولكن ...!!
أن توقف امرأة سيارتها وتخرج منها صارخة في وجه سائق الأجرة بكلمات لا يستطيع "المسطول " التلفظ بها ... !!
أن يضع دكتور جامعي شأنه من شأن احد الطلبة ويمنعه من اجتياز المادة الخاصة به عندا وكفرا وبهتانا وزد عليها ... عيني عينك ... !!!
و انتشار أللقطات السخيفة الفاضحة بالهاتف النقال والتي تظهر فتيات وشباب بأوضاع مهينة وتنتشر على العلن لا بل وتجمع هذه أللقطات وتنسخ على الأقراص الليزرية وتوزع ...!!!
انك تجد من لا يصدق حدوث هذا من فتيات وشباب ليبيين ... !!!
وطبعا هناك الكثير من الأمور التي يمكننا أن نطلق عليها ذلك التفسير الوحيد الذي يمكن أن نطلقه على ما ذكرنا في الأعلى وهو ...
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ...

وباختصار ، انه الجهل الجهل بالمصلحة الشخصية والجهل بالمصلحة العامة ... وهذه مصيبة كبرى يجب الانتباه لها
شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

العبرة من البلغارية

By 4/16/2008 02:16:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




مأساة حدثت وكان الضحية كالعادة ...


ذلك الجزء الضعيف من الحزمة ، ومن المعروف أن أي مأساة تقع فإنها نتيجة إهمال إلا ما كان مقدرا من عند الله مععلمنا بان ما يصيبنا من شر فمن أنفسنا ، ولست ابحث عن مكان الإهمال الآن فإنني اعرف أن ما حدث قد حدث وليس لي حيلة فيما حدث ، ولكن ما ارغب الحديث عنه هو ماذا حدث بعد أن حلت هذه الكارثة وماذا عن الإهمال الذي أدى إلى حدوثها ،


يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " جميل جدا وهذا صحيح بمعنى أن المؤمن يجب أن يكون فطنا ويتعلم من أخطائه ويحاول أن يمنع تكررها أو حتى الاقتراب منها ،وسؤالي هنا , ماذا حدث بعد حلول هذه الكارثة وأخذها للأبعاد العالمية والنقاشات والمحاكم والتدخلات والضغوطات وما حدث جرأ ذلك الإهمال ، سواء كان إهمالا في متابعة العناصر الطبية و الإشراف عليها وإيجاد نظام مهني فعال لتقديم أفضل الخدمات في أحسن الظروف أو الإهمال العام لمؤسساتنا الصحية وعدم المبالاة إلا بمن يدخل أو من يخرج ومتى يكون ذلك وكأنها ثكنة عسكرية لا مؤسسة صحية ، وارى أن ذلك راجع إلى غياب المهنية في تطبيق هذه الأمور فإننا شعب عاطفي إلى درجة كبيرة مما يؤدي بنا إلى الكثير من الإهمال واللامبالاة بالضوابط واللوائح التي يجتهد الكثيرين لوضعها .فهل تغيرت الأوضاع في المستشفيات عامة في ليبيا ، وهل أثرت هذه الكارثة في نفوس العاملين في تلك المؤسسات أو المترددين عليها ، أو المسئولين عليها او المسئولين عنهم ، هل تعلموا الدرس وحاولوا تطبيق الضوابط الموجودة أصلا أم أن الأمر اقتصر على التفاعل العاطفي وردة الفعل الأولى على الكارثة والامتعاض منها ومن مجرياتها دون محاولة خلق فرق في ما بعدها من أحداث ، مع علمنا أن أمر الإهمال الطبي متكرر بشكل ملموس .


ربما ليس بحجم ما حدث مع أطفال بنغازي ولكنه أمر موجود وربما يكون موجودا في جميع أنحاء العالم المتقدم منها والمتأخير ولكن الفرق هو حدوث فرق بعد اكتشاف الإهمال والأخطاء وتصحيحها فالعيب ليس في حدوث الخطأ بل العيب هو الاستمرار في الوقوع في الأخطاء دون الاعتراف بها وإيجاد حل لها ، وان أردت التأكد من ذلك فما عليك إلا حضور إحدى المحادثات العابرة المليئة بالامتعاض و التي لا تأتي بنتيجة ويتم فيها ذكر الكثير من الحالات التي تعرضت لإهمال طبي جرأ سوء التخدير أو فساد الجرعات أو عدم أهلية الممرضات أو ما شابه سواء في القطاع العام أو الخاص والغريب في الأمر أن المتحدث يكون طبيبا أو ممرضا، وتندهش من عدم تغير هذه الأوضاع أو تحسنها رغم استنكارهم هم أنفسهم من قلة الاهتمام وهم المكلفون به.أخيرا ... 


هل أخذت العبرة من هذا الحدث المؤلم أم انه سيكون كغيره من الأحداث العابرة ، التي لا نتيجة لحدوثها إلا معاناة من أصابتهم في أنفسهم وأموالهم .




شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

ليبيا الأنسان

By 4/16/2008 02:14:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 






الأفكار التي تدور بخاطري هذه الأيام ... متعلقة بما يحدث حاليا من نشاط مفرط في عمليات الهدم و تنسيق الحدائق وتجديد كافة البنايات الإدارية والشوارع الرئيسية ورصف الطرق في العديد من المناطق ، وتعشيب المساحات المحيطة بالطرق خصوصا الرئيسية منها ومحاولة تغيير وجه المدن وتجميلها وإدخالها عالم التطور والتحضر ، حتى أن بعض المساكن الشعبية قد شرع في ترميمها وصيانتها على الحساب العام دون أن يدفع سكانها فلسا واحدا । نرى ونسمع يوميا عن موقع جديد وقرار هدمه أو إزالته لتطوير المنطقة و أتابع أعمال الهدم في كل المواقع السابقة كلما مررت عليها وكلي أمل أن يحل محل هذا الدمار شيء أفضل بأسلوب أفضل ، وأستشعر الجهود المبذولة في سبيل ذلك ، ولا أنكر أنني معجب بهذه المجهودات وأرجو أن تؤتي أكلها وتعطي النتائج المرجوة.


ولكن يتبادر إلى ذهني سؤال ... جد ملح . ؟!ما هو الهدف من وراء هذه المجهودات وتلك المصاريف الضخمة التي تحتاجها هذه العمليات والتعويضات و مصاريف الهدم والإزالة ناهيك عن مصاريف البناء التي ستلحق ؟. وطبعا الجواب ... سهل ...


وهو أن يتبدل محيط مدننا وان يصبح أكثر تطورا وأكثر نظافة ، كما مدن العالم المتمدن والمتحضر ، وان تتسع المدن بتخطيطاتها الجديدة إلى المشاريع العملاقة المزمع إقامتها وفتح الأبواب للمستثمر الأجنبي والاتجاه إلى اقتصاد السوق ، والتماشي مع العولمة ، بعولمة الشوارع والمنتزهات والطرقات والمباني وتغيير شكلها من عتيق قديم متهالك إلى جديد عصري أخاذ ...


هذه كلها أهداف نتمنى تحققها بأسرع وقت ونرجو أن نرى مدننا مدنا حضارية متطورة عصرية يسهل العيش فيها .وكلها استثمارات نحن مستعدون لدفع ثمنها دون تأخير . ولكن تظهر علامة ! تعجب هنا ... وهو ما فائدة كل تلك التطويرات والمباني وتجديد الطرقات " وان كان وضع الإسفلت دون حساب للبنى التحتية مع الاطمئنان إلى تلك الآلة الغريبة التي تقطع الإسفلت وتحدث فيه الحفر لوضع الأسلاك ومد أنابيب المياه وغيرها من الخدمات التي هي من الأجدر حسابها قبل تشطيب الطرقات بالإسفلت" دون إعداد من سيحافظ على كل تلك الاستثمارات ومن سيستخدمها الاستخدام الأمثل ويمررها إلى الأجيال التالية دون إهلاكها وتدميرها । نعم ...


سؤال يجب طرحه لان هذه الاستثمارات تأتي في المرتبة الثانية إذا ما نظرنا إلى الإنسان الذي سيعيش على هذه الأرض ، الإنسان الذي سيعمرها ولا يسعى في خرابها ...وان كنا نحاول أن نحكم العقل والمنطق في أن نستفيد من تجارب من سبقونا في هذه الأمور ... وان نستورد منهم التقنيات والعلوم اللازمة والدراسات للتحسين من أداءنا فانه الأجدر أن نعمل على ما عملت عليه كل الحضارات وقامت عليه ، ولسنا بحاجة إلى أن نرجع إلى التاريخ القديم لنجد نموذجا يصلح لان نحتذي به لكي نستفيد من كل استثمار نضعه على هذه الأرض ، ولدينا النموذج الحي الذي يمكننا أن نستدل به في مشوارنا لأن نكون لأنفسنا و شبابنا و أطفالنا غدا أفضل ... ماذا فعلت ماليزيا لتصل إلى ما هي عليه اليوم ، وهي البلد المسلم الفقير في موارده نسبيا لما نحن عليه.


إن ما قامت به ماليزيا هو الاستثمار في مجال التعليم والبحث العلمي والتطور الثقافي ، وقد اتجه التجار والحكومة إلى دعم هذا القطاع ليتم إنتاج جيل يمكنه حمل كل الاستثمارات الأخرى إلى الأفضل والاستفادة منها ، وفعلا هذا ما تحقق لهم ...


فان ماليزيا اليوم من أفضل دول العالم من الناحية العلمية في جامعاتها ومدارسها ومؤسساتها العلمية ناهيك عن النسبة المرتفعة من المتعلمين من سكانها وكذلك التطور العلمي والتقني للمدن الماليزية الرئيسية والاقتصاد الماليزي ،عفوا ولكن لن أخوض كثيرا في تفاصيل ما هي عليه ماليزيا اليوم بل ادعوا فقط إلى اخذ العبرة من ذلك البلد وما آل إليه حاله وما سيكون عليه في المستقبل جرأ استثماره في القطاع الصحيح والذي يبنى عليه كل استثمار ، وهو الاستثمار في الإنسان। والدعوة إلى الاستثمار في الإنسان منطقية جدا فلا طائل من الاستثمار في الجماد الذي سيحتاج إلى الإنسان ، ليكون استثمارا ناجحا وما فائدة الاستثمار ما لم يكن الهدف هو تحسين نوعية حياة الفرد وليستثمر في استثمارات ناجحة فانه يجب أن يتم استثمار الفرد ولا يستثمر الفرد إلا برفع مستواه العلمي والثقافي وليس رفع مستواه المادي على حساب عقله وعلمه .




شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

لماذا البداية

By 4/16/2008 02:13:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تتردد الافكار في اذهاننا عن بعض الامور التي نسمع عنها او نعايشها او نعيشها عبر تجارب الاصدقاء.


تولد لدينا مشاعر مختلطة من الفرحة او الحسرة اوالالم اوالغبطة ... ويأتي كل شعور على حدى او تأتي جميعها معا ... لتختلط ببعض الامل مع الرغبة في احداث بعض التغييرات ، التي يظن احدنا بأنها ستجعل من حياته وحياة من معه شيئا افضل ، فيعيش احدنا في متاهات الخيال التي تصل به في نهاية المطاف الى وضع رأسه على الوسادة ... والنوم!


تجمعت لدي افكار كثيرة ، وبي رغبة قوية جدا لأن اندفع نحو محاولة التغيير الى الافضل ، ولكن ينقصني الفتيل الذي سيشعل هذه الاندفاعات والافكار لكي تكون واقعا ملموسا يصل تأثيره الى نمط الحياة التي نعيش.


وأتت احدى الخواطر بأن ابدأ بتدوين ما يخطر ببالي من افكار و رغبات وخيالات وخواطر ، وربما حتى انتقادات بشكل يكون بعيدا عن الهدم والتدمير والظلام بل يكون واقعيا يدفع الى الافضل وينتهي بالخير.


ولذلك قررت بدء هذه المدونة لكي اضع فيها ما يخطر بالبال متى يخطر ، وليطلع عليها الاخرون لعل ما يخطر ببالي يتفق مع ما في بال احدهم ... فيتكون الفتيل الذي سيشعل اندفاعاتنا نحو حياة افضل.


وبهذا المعنى يكون الحديث عن المحيط الذي نعيش فيه .. حديثا ايجابيا مع عدم اغفال انتقاد الاخطاء واضهارها والحديث عنها بغية ايجاد حلول او تصور لحلولها ليكون المحيط اكثر فاعلية و ايجابية في انعكاساته علينا وعلى اسلوب حياتنا.


ذاك كان شرحا بسيطا تلقائيا لسبب بداية هذه المدونة ... وكما سيكون الاتي " ان شاء الله " كله تلقائيا عفويا يعبر عما يدور في الخاطر من افكار ، يكفي حتى الان ... وارجو ان اكون ذا فائدة لنفسي ولمن هم حولي.

اضطررت لنقل هذه الموضوعات من المدونة السابقة لضياع المفتاح




شكرا ...
أكمل قراءة الموضوع...