يؤتيه من يشاء

By 12/31/2009 08:38:00 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالرغم من انها قديمة العهد وليست حديثة الا انني الان فقط صادفتها في احدى المدونات ...
و استمعت اليها بانصات و ركزت ...
انصت الى ما يقول الشيخ رحمه الله ...

هذا رابط المقطع من الموقع

لا تعليق اكثر مما قيل من تعليق

رحم الله الشيخ والحقنا به على لا اله الا الله ...

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

اصحاب البدل الرمادية ...

By 12/26/2009 01:09:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما كرهت التعامل مع هذه الفئة لما يسببونه من ضيق لي ولنفسي بسبب سوء التصرف و ضعف الاسلوب في التخاطب و نسيان هدف عملهم و خلطهم الحابل بالنابل ... ولما ينتج عن حظورهم لفساد وتعكر بقية اليوم ...
وما هم الا بقية لمنظومة غير متزنة لجهاز اريد له ان يحافظ على النظام و يحمي المستهلك و يحارب الجريمة الاقتصادية ويحمي العامة ... نعم يحمي المستهلك من استغلال المستغلين و عبث المستهزئين الطامعين ...
غير انه اصبح عبئا على الجميع دون نسيان سلبية الغالبية من العامة تجاه الهدف الذي من اجله انشئ فتضارب القوانين و تتاليها واحدة تلو الاخرى مع عدم توافقها مع بعضها البعض جعل من الامر دوامة يضيع فيها كل من وجد نفسه فيها دون اللجوء الى احد الاساليب التي تكثر عندما يغيب العقل و الضمير ... من الطرفين
وتضارب هذه الاراء و القرارات يجعل من يبحث عن لقمة عيشه ... يحتار في الطريقة التي يجب ان يستمر بها عمله الذي هو مصدر رزقه ...
غير كل ذلك ... فان واجهة التعامل لهذا الجهاز هم الشباب الذين يزورون المحلات التجارية و يبحثون عن مخالفات للقانون المتجدد يوما بيوم قرارا بقرار ...
اقرأ هذا الاعلان ... الذي يفيد بان الجهاز يبحث عن عناصر جدد للانظمام اليه ...
فما معنى ان يطلب حاملي الشهادات الثانوية للانظمام الى النظام ؟
هل لانهم اكثر الناس خبرة في الحياة ؟ ام انهم اكثر الناس قدرة على التخاطب مع العامة من كل المستويات ؟
ام انهم الوحيدون الذي يستطيعون التعايش مع مرتبات الوظيفة ولا يملكون خيارا اخر و يطمعون بان تكون لهم سلطة ما ليقضو حوائجهم عبر العلاقات التي سيبنونها ؟ من خل استعمال وظيفتهم و سلطتهم على من يمكن ان يتهاون لكي يسير باقي يومه كما يسير ليكسب رزقا مخالفا كان او غير مخالف ...
لست اعيب على حملة الشهادات الثانوية شيئا فكثيرنا يعرف ان خريجي الجامعة كذلك لا يزيدون عن خريجي الثانوية او حتى الاعدادية الا في كلمة جامعي ... وليس هناك فرق جوهري ابدا ... غير ان ما اعتدنا عليه في مجتمعاتنا " بصفة عامة" من يختار التوقف عن اتمام دراسته فاما يكون غير مؤهل لاتمام دراسته من ناحية عقلية فكرية او مادية او انه اختار مجال التجارة الحرة و العمل المبكر ... و الاغلب ان يكون من يبحث عنهم الجهاز هم من لم يكملو دراستهم لاسباب فكرية و معيشية وضيق حال و حاجة .. و الا لما قرر الخوض في مجال كهذا المجال ... حيث لا مكانة اجتماعية ولا هدف ولا رسالة يؤديها ... ولا مرتب مجزي يتقاضاه ...
فهل يجدر بالجهاز ان يزيد من معدل القبول لهذه الوظائف لكي يتحسن اسلوب التخاطب و التنفيذ لاهداف الجهاز و يستطيع العامة التعامل مع العناصر التي تطلب للعمل ؟ او انه يدخلهم في نشاطات تدريبية مكثفة غير التي يتدربون عليها. ليتأهلو لذلك.
ام ان الواقع يفرض ما يكون بهذا الاعلان ؟ " لم اقتنع بان الواقع يفرض ذلك "
توضع شروط في العالم لمن سيشارك في مثل هذه الاجهزة وغيرها من ان يمتلك شروطا اكثر من التي وضعت في هذا الاعلان ... لا احب التعامل معهم ابدا ... فبعد التجربة ... لم اجد منطقا واحدا في ما يرغبون في تنفيذه فغالبا ما يكون العنصر نفسه غير مقتنع بما يحاول اقناعك به ... و يقول لك ... الله غالب و اعرف اننا يمكن ان نقوم بما هو افضل مما نحن فاعلون لو ان الاجهزة حاولت رفع كفاءاتها... و اولت الاهتمام الاكبر لتثقيف العناصر و العامة بما تحاول القيام به ...
شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

الوباء ... الخلاصة

By 12/18/2009 02:52:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بعد كل ما تحدثنا عنه في هذا الموضوع و التفاصيل ...
نصل ألان إلى ختام الحديث، وإليكم خلاصة مركزة عن هذا البحث:
أولا" - لقد حرم الله تعالى الزنا ووصفه بأبشع الصفات ويعاقب فاعله بشتى أنواع العقوبات النفسية والجسدية والصحية . فلا راحة نفسية ولا شرف ولا كرامة.
ثانيا" - نظرا" لخطورة هذه الفاحشة على الفرد والجماعة فقد حرم الله كل ما يؤدي إليها ، بداية من النظر بشهوة وإبداء الزينة والاختلاط المحرم وغيره.
ثالثا" - هناك حملة لإفساد أخلاق الشباب عن طريق تشجيعهم ودفعهم إلى الزنا ، وأهل الفساد يستعملون شتى الوسائل لذلك من فضائيات هابطة ومواقع انترنت إباحية وغيرها.
رابعا" - مشكلة الزنا لا تكون فجأة ولكنها مشكلة ذات مراحل قد تبدأ بنظرة أو مكالمة أو مخالطة....الخ. وتكون المشكلة فردية في البداية أي يقوم بها بعض الأفراد وإذا لم يتم علاجها والتصدي لها فإنها تنتشر مثل النار في الحطب . فإذا انتشرت فعلى المجتمع السلام.
خامسا" - تكمن خطورة مشكلة الرذيلة في إنها متعلقة بالشهوة الجنسية الموجودة في كل إنسان وهي لا تحتاج إلا للإثارة والفتنة فقط ، فمشكلة الرذيلة مغلفة باللذة والمتعة وقد تحقق المكاسب المادية والثراء السريع عبر ما يسمى بتجارة البغاء . ولهذا فعلاجها ليس بالأمر السهل.
سادسا" – مشكلة الرذيلة مثل الفتيلة العنقودية، لأنه ينتج عنها مشاكل خطيرة أخرى مثل الحمل الحرام _ أولاد الزنا_ جرائم قتلهم وإجهاضهم _ الزنا من أسباب الأمراض الخطيرة كالايدز والزهري والسيلان وغيرها. وهكذا ينتج عن الزنا عشرات المشاكل ، ولا يقتصر الأمر على مجرد لذة محرمة فقط.
سابعا" - علاج مشكلة انتشار الرذيلة لا يقوم به فرد واحد أو مجموعة أو جهة معينة بل لابد أن يوم المجتمع كله بهذا العلاج ، كل جهة حسب جهدها واختصاصها . فهذا العلاج يحتاج إلى التعاون والتكامل بين دور الأسرة في التربية الصالحة وبين دور المسجد في غرس القيم والمبادئ والتوعية الدينية وبين دور المدرسة في التعليم والإرشاد والتثقيف ودور الإعلام الهادف مع الاستعانة بالاختصاصين في الطب الجسماني والنفساني وغيرهم.
ثامنا" - لا يوجد علاج واحد لكل حالات الزنا ، وقد رأينا أن المجتمع ينقسم في هذه المشكلة إلى ثلاث شرائح : مادون سن الزواج (المراهقين) - ومن هم في سن الزواج- وشريحة المتزوجين وكبار السن. ولكل شريحة أسباب مشاكلها وطرق علاجها الخاصة بها، مع وجود قواسم مشتركة مثل التربية الصالحة والأعلام والتوعية فهي موجودة في علاج كل شريحة .
تاسعا" -يتطلب العلاج أن نميز بين من هو المجرم المتعمد الذي ليس له عذر في الخطيئة ، وبين الأفراد الذين يجدون أنفسهم في أوضاع صعبة ، فالزنا وإن كان كله قبيحا" فإن بعضه أقبح من بعض.
عاشرا" - لا يعني العلاج والتصدي لهذه المشكلة الأخلاقية إننا سنقضي عليها 100% ولكن المستهدف هو تخفيضها إلى أقل نسبة ممكنة حتى لا تنتشر وتقضي على المجتمع بأسره.
أحدى عشر - علاج هذه المشكلة لا يتم بحملة أو حملتين ثم نتوقف بل لابد أن يستمر العلاج جيلا" بعد جيل خصوصا" وإن أعداءنا يتربصون بنا على الدوام وحربهم الأخلاقية علنيا" مستمرة بلا توقف ولا هوادة وتحمل أسماء" مستعارة وأوجه براقة مزيفة.
أثني عشر- قد يختلف بعض القراء في بعض النقاط التي ذكرناها في هذا البحث.
ولكن المهم هو الاتفاق على الأمور الواضحة في الدين والعقل والأخلاق فهذا البحث عبارة عن دعوة صريحة للحفاظ على البيئة . فكلنا مهما اختلفنا في التفاصيل ندرك أن القمامة والأوساخ إذا انتشرت في الشوارع وحول المنازل ثم تراكمت ونحن ننظر إليها فقط ، فإن جميع السكان في الحي سيتعرضون لمنظرها القبيح ورائحتها العفنة وحشراتها الطائرة والزاحفة وستصيب جراثيمها كل من ساهم في تكديس القمامة او لم يساهم. وهكذا في نظري مشكلة انتشار الرذيلة .إنها قمامة بدأت تتكدس ونحن نتفرج. فهلمّوا جميعا لتنظيف بيئتنا الأخلاقية وتطهير البنية الاجتماعية من أخطار هذه القمامة الأخلاقية ودعونا نستنشق الهواء العليل بلا جراثيم.
شكرا ...
أكمل قراءة الموضوع...

الوباء ... المراهق

By 12/11/2009 11:18:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بعدما انتهينا من ذكر شريحة المتزوجين وكبار السن وشريحة من هم في سن الزواج نصل إلى شريحة من هم دون سن الزواج والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة للذكور وعن 16 سنة للإناث . والسؤال هنا ما الذي يدفع أفراد هذه الشريحة وهم في سن المراهقة نحو الرذيلة؟ وما هو علاجهم؟
بداية أقول لابد أنكم لاحظتم وجود المراهقين أمام مدارس البنات الاعدادية منها والثانوية أو المعاهد المتوسطة حيث بداية الدوام الدراسي وعند الانصراف . ولا أريد أن أتحدث عما يحدث في المعاهد المختلطة فلجميع يعرف ذلك .وأريد أن أقول إن الدافع وراء انحراف المراهقين والمراهقات بان أولا من الأسرة التي لا تهتم بتربية أولادها وبناتها ولا تهتم بمتابعتهم فهذا المناخ مناسب تماما للانحراف الأخلاقي بكل أنواعه وأشكاله .فالبيت أولا .

ثانيا: التأثير المباشر والقوي على عقول هذه الشريحة في زمن الفضائيات والانترنت بكل ما فيها من مواد تشجع وتعلم الجيد والرديء . ومع غياب الرقابة من الأهل فإن كثيرا منهم يقع فريسة سهلة للمواد الإعلامية الهدامة للأخلاق والقيم. ثالثا : غياب وفقدان القدوة الحسنة داخل البيت أو في الحي السكني أو في المدرسة فالمراهق والمراهقة لابد أن تكون له قدوة حسنة أو سيئة يتأثر بها يريد أن يكون مثلها ، فإذا كان الأب أو الأم أو الأخ الكبير لا يمثل قدوة حسنة وإذا كان التلفاز يقدم الراقصين والراقصات والمطربين والمطربات على أساس أنهم نجوم المجتمع وقدوته فكيف تلوم المراهق على الناس بمثل هذه الشخصيات.

لقد كان المعلم قدوة لتلاميذه والمعلمة قدوة لطالباتها فمن من المراهقين اليوم يريد أن يكون مثل معلمه أو معلمته إن مراهقينا يقلدون نجوم الغرب ويقلدونهم في كلامهم وملابسهم بل وتسريحات شعورهم لأنه لم يجد قدوة صالحة يتعلق بها فظن أن هؤلاء النجوم هم أبطال وقدوة وأستمع مثلا إلى ما يسمى بأغاني الشباب فهي إما أغاني غربية أو شرقية هابطة فليس لهذا الجيل قدوة صالحة يقلدها وإلا لما قلد المشاهير والنجوم المصطنعة. إن البحوث العلمية والدراسات النفسية أثبتت أن أغلب المومسات كان معيشتهن في بيوت مفككة اجتماعيا وقد تعرضوا للعنف المبالغ فيه أو الدلع المبالغ فيه ، فالمراهق إذن عبارة عن نسخة من محيطه الأسري والاجتماعي ، إن كان صالحا أخذ منه الصلاح ، وإن لم يجد ذلك هام على وجهه . وهذا يعطينا مؤشرا واضحا عن مستقبل هذا الجيل الضائع يعيش معنا بجسده ولكن أفكاره متعلقة بعالم مختلف عنا. حتى ألفاظه ولغته تكاد لا تفهمها فهو يعلن بذلك أنه مختلف عنا وأن له طريقة مخالفة لنا في الحياة والكلام واللباس.
إن تأثير الأصدقاء على المراهق له أثر كبير في تفكيره وسلوكه فمن كان له أصحاب سوء فإنه ينجرف معهم ومن كان له رفقاء خير فهو يواكبهم ، فلابد من التربية الحسنة والمراقبة والمتابعة ولابد أن يتأثر المراهق بقدوة حسنة في الأخلاق أو العلم أو العمل ، وإلا فلن نرى منه إلا المشاكل خصوصا وأن المراهق معاند ومتصلب ومندفع ، ويدفعه حب الفضول والتجربة إلى متاهات شتى.
هل سأل الأب نفسه كيف يقضي ولدي أو أبنتي وقت الفراغ؟
لابد للمراهق من نشاط نافع يزاوله على سبيل الترفيه أو الجدّ . لكي لا نترك له فراغا يفسده، أن الأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها يجب أن تكون موجودة لتنقذ المراهق والمراهقة من الفراغ ورفقاء السوء ولتنقذه من التسكع في الشوارع بلا جدوى . لقد صارت ناحية الشوارع وأعمدة الكهرباء ناديا" محجوزا" لكل شلّه ، فكل مجموعة لها مركز تجمع صباح مساء ويتناوبون عليه ولا يتركونه .......
إن التسيب والفراغ وخصوصا" فراغ العقل والنفس والوقت كلها عوامل سيئة للمراهق وفي النهاية لابد أن يقوم بعمل ما ليدفع به هذا الملل والرتابة ، وهذا العمل أغلبه غير سليم لغياب التوجيه والأشراف.
شكرا
أكمل قراءة الموضوع...