قطوس في شكارة

By 12/29/2015 11:21:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





في مجتمع خلطت الأحوال عليه و أختلطت المشاعر بالخيال و الأساطير الإجتماعية التي بنيت على بعض التجارب الشخصية و صدقها البقية … يسمي الكثيرون زواج خطبة الأهل المباشرة “قطوس في شكارة “ أي أن الزواج بالحظ وليس فيه ما هو معلوم و كأنك تستلم قطا في كيس … لم تره و لم تعاينه و لم تعرف إن كان سيعجبك ، يناسبك أو لا … و لإن القطوس في شكارة هو بمثابة المجهول بالنسبة للزوجين … و بطبيعة الحال الكل يرى أن القطوس هي … الفتاة … المغلفة بالمجهول و يأخذها العريس الذي في الواقع أيضا هي مجهولة له … ليتبادل الإثنين كونهم القط الذي في الكيس … ولكن هل حقا هناك زواج ليس فيه “قطوس في شكارة” ؟ بمفهوم المجهول للطرفين؟

الزواج الذي يطلق عليه زواج تقليدي ، ذاك الزواج الذي تزوج به الصحابة و تزوج به الصالحين ، و تزوج به الأجيال من قبلنا لعدة الاف من السنين … يسمى زواج تقليدي لأنه لا يعرف فيه الزوج الزوجة معرفة شخصية عميقة تنقصها فقط العقد لتكون حلالا… و لكن يعرف أهلهم و صيتهم و هناك من يراقبهم و يتابع سيرتهم و هم معروفون جميعا لبعض … 
اتساءل أحيانا كيف كان المسافر القادم حديثا إلى قرية يتزوج من أهلها و قد يستقر أو يرحل بأهله … ولا يسمع أحد عن أحد بعد ذلك شيئا … و تستمر الحياة … 

أهو ظلم للزوجين ؟ أم هو ظلم للفتاة ؟ 

لا لم يكن ظلما ، فقد كان الإثنان يمران بتربية كافية لتخرجهم أشخاصا أصحاب مسئولية … تربية تعطي كل منهما شخصيته و كل منهم مكانته و كل منهم مساحته الخاصة “مساحته التي لم تعد تعجب أحدا اليوم لإن التطلعات باتت أبعد و إن لم تكن حقا تناسب “  به التي لم يعترف بها أحد لإنهم أرادوا أكثر منها و أوسع منها … و بحكم الحشمة و الحياء لم يكن ينتشر بين الناس الحديث عن الحنية و الرقة و الرومانسية ، بالرغم من أنها كانت في أعمق تفاصيل حياتهم ، و لعل ما يغلب على مجتمعنا هو … فلان طلق فلانة لإن حجم حذائها كبير ، و فلانة طلبت الطلاق من فلان لإنه يأكل كثيرا … و فلانة تكرهها أم زوجها فطفشتها … و لا نسمع أن فلانا كان يكرم زوجته ، و تلك الزوجة تطيع زوجها … و أن بينهم جلسات شرب الشاي في العشية … و هم يتبادلون الأحاديث و يجمعون حولهم الأطفال …وأن أم زوج فلانة تحبها أكثر من إبنتها وتكرمها أشد الكرم و إبنها بذلك فرح ، ولا تنتشر فكرة أن الأب تزوج بعد وفاة زوجته بمن ستربي الأطفال و كانت حقا أحن عليهم من امهم التي أنجبتهم … لا تنتشر هذه الأخبار … بيننا … 

ومانتج عن إعتبار أن هذا الإسلوب ظلما للفتاة … و عجز البعض عن فهم أساس الحياة و دخول المادة و تفريقها للإخوة و إلهاء الجميع عن بعضهم … أن كره إسلوب الزواج هذا و ظهر إسلوب زواج العلاقة و التعارف قبل الزواج و الوقوع في الحب و الإعجاب … و ذلك ليعرف كل منهم من سيتزوج و يكون عنه فكرة واضحة تأتي معلوماتها من المصدر و ليس قيل و قال … 

و الواقع يقول أن هذا الأخير هو خداع للنفس أكثر من غيره ، لإنك تعتقد أنك تعرفت و عرفت و رأيت و قيمت … لتكتشف بعد الزواج أنك لم تك تعرف شيئا … فكأنك خدعت نفسك بنفسك … و من الطبيعي أنه لن يخرج عليك أحد ليقول أنا أخطأت التقدير أو غششت نفسي في الأمر و سرت خلف الجميع و لم استفد من تجارب غيري … لتجد أن الجميع يقولون أن الأخر ظهر على حقيقته و انه مخادع و لم أرى في حياتي أسواء منه … 

و إذا سألته … هل تزوجتم “قطوس في شكارة”؟ 
لا كنا على علاقة لفترة ثلاث سنوات “أو يزيد” و كان الجو بيننا رائعا … ( لاحظ أن هذا الكلام ستسمعه من الطرفين ولتكن منصفا و تعترف بعجزك أنت أيضا ولا داعي لتبرير ما فعلت “ … 

إذا أنتم أيضا تزوجتم قطوس في شكارة … ولم يعرف أحدكما الآخر حق معرفة التي تحدث حقا بين من تزوجا بمقاييس سليمة صحيحة بنتنا نسميها “تقليدي” “ و الغريب ان التقليدي هذا الذي يكرهون يحبون منه كل مظاهر العرس و الأشياء التقليدية التي لا تنفع ولا تفيد ولا تصلح ولا ولا “ 

لاحظ … أن هذا النوع من الزواج ( التعارف و العلاقة ) قليلا ما يهتم فيه الأهل لمن يكون هذا الخاطب و هذه الفتاة بإعتبار أنهم يعرفون بعضهم منذ سنين و الحديث عنهم قد إنتشر و بات كل منهم مألوف لدى الآخر و الأم لم تسمع عن الفتاة إلا الخير و عن الشاب إلا الجمال و الحنية … فيقل معدل السؤال و البحث و التأكد إن كانت هناك علاقة و الفتاة ذائبة في حب الشاب و به معجبة ولا ترى إلا هو و هو أفضل رجل في الدنيا كلها و مثله لم تلد النساء … 
و ربما إن رفض الأهل تقام الحروب للحصول على الزوجة و تجند الجيوش لإقناع الطرف الرافض … وهو ذاته من يستنجد به في حال أكتشف أن “القطوس “ التي في “الشكارة “ تخبش … 

و بالتالي و بما أن كل منهما لم يظهر للإخر كل جوانبه … و ساعدت في ذلك هرومناته وطبيعته و رغبته في إبهار الآخر و إثارة إعجابه و قد يكون طبيعيا أن يحدث هذا من الطرفين في تلك الفترة … إلا أنه يناسب المخلوقات الآخرى التي تتزاوج بناء على الشكل و القوة و الزقزقة و الإبهار بالصوت … 
لذلك … فإن الواقع أن حتى زواج العلاقة و المحبة و طول المعرفة يبقى هو “ قطوس في شكارة” أكثر من الزواج الطبيعي الذي تخطب فيه الفتاة من أبيها مباشرة و من ثم تستشار هي و ترى إن كانت ترفض أو تقبل ، و لهذا أيضا وجد شيء إسمه المقابلة الشرعية التي فيها يعطى الحق للفتاة و للشاب لمعرفة من يكون الآخر … “هذا الكلام لن يعجب الكثيرين و ستختلف ردة الفعل ما بين متزوج و مقبل على الزواج و مقتنع بالعلاقات و رافض لها “ … 
و هذا يعود بنا أيضا إلى مسألة … كيف هي مقاييسك لتقدير صلاح من ستتزوج من عدمه … 

فإن ما لا تظهره المكالمات واللقاءات والزيارات أيا كانت ، و إن خلت من اللمس و المهمس و الخضوع بالقول …  لن تظهره إلا المعاملات اليومية الغير محسوبة والغير منقة ولا مغلفة و التي نواجهها يوما بيوم … و كذا إنتقال مسؤولية كل منهما إلي الآخر تغير من تعاملهما مع الأمور بعكس ما قبل الحلال ، فلا أحد له علاقة بإحتياجات الآخر ولا أحد يعيش لإجل توفير سبل العيش للأخر … 
فمن يجلس بجانب السائق لن يرى الطريق كما يراها السائق إلا عندما يكون جالسا في مكانه …

و الغريب أنه بيننا من  لا يقبل أن تخطب الأم الفتاة مباشرة و يفضل الكثيرون التعارف قبل الزواج و حتى سؤال الفتاة إن كانت موافقة ام لا قبل التقدم للزواج و كأن موافقتها تكفي لتزويجها … ولكن أعينهم تتلألأ عندما يسمعون أنه رأها مارة صدفة فأعجبته فأتى بأمه لتخطبها … يالجمال اللحظة … و ما الفارق في هذا إن رأت الأم الفتاة و أرادتها لإبنها لإنها عرفت أنها تناسبه و تعجبه و سيراها لاحقا و له ان يوافق او يرفض كما لها أن توافق او ترفض ؟


وان كان الإختيار أتي عن طريق نظرة مباشرة أو دلالة دليل إليه… فإن من حقهما القبول والرفض بما يرونه مناسبا لكليهما وذلك ربما يكون … أهون من التعلق بشخص وإسكانه القلب والخاطر ولا تلتقيه إلا في الأماني والخيالات حتي وإن إنتقل الجسد للعيش مع من أتي “كقطوس في شكارة”  كحل لطول الإنتظار لمن سكن القلب … فمن يضمن خروج وتوقف الأماني من الحضور وحتي الدخول في مقارنات للواقع مع ما لم يكن إلا حديثاً يمكن لأي كان أن يضع نفسه فيه قيسا ودنجوان أو هي ليلى و شهريار … 
الشعور بهذه المشاكل ينشأ عادة بعد الإرتباط ومدى غرابة الأمر لما قبله وبعد … فأنت تغش نفسك بما تتوقع لتصطدم بواقع نفسك فيه أوقعت … 
فتجد ان أبواب الأحلام غلقت وأنت أمام واقع به من الحواجز ما لم تكن تراه وأنت حالم متمني …



وما لم نشعر ونتحسس هذه المسائل فان إنتاجنا لأسر عقيمة الإحساس بعيدة التواصل بين الأزواج سيتضاعف وسيتكاثر الفراق “كقطوس في شكارة”  تلقى في نهر من التيه و كثرة المغريات و الشهوات و العروض المجانية لعيش حياة حلوة أبدة …
و كم ستكون نظرتنا للزواج سيئة بعد تلك التجارب … و كم سيعيش الكثير من الأزواج حياة كأنهم أخوة يعيشن في بيت واحد يربون أطفالا وجودهم كهدايا عند شراء أكثر من علبة شكلاتة … و يستمر البحث عن الخيال … 


فراجع أي أنواع الزواج هي حقا … القطوس في شكارة على أصولها … و تعلم من تجارب غيرك … و تأكد … أن ما أتاك به نبيك لا ولن … يكون فيه ظلم لك … ما إن طبقته كما يجب … 




شكراً… 
أكمل قراءة الموضوع...

ماوكلي و فضيحتنا أمام الكميرات ...

By 12/28/2015 08:55:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




هل شاهدت أي لقطة من لقطات الحيوانات التي تركز في أذهاننا أنها تأكل بعضها ولا ترحم؟
ذئب و نعجة ... كلب و قط ... قط و بطة ... قطة ترعى بط ... أسد و حمار ... فهد و قرد ... لبوة و عجل … 

متركز في أذهاننا أن هذه الحيوانات لا ترحم بعضها ... بل تأكل و تنهش تصطاد و تقطع ...

ولكن الذي بات واضحا ... أن الحيوانات  ... تعيش في سلام بينها وبين بعض ... ولا تقتل إلا لأجل العيش ... لا يمكن أن تجد حيوانا واحدا يقتل فقط لأجل المتعة ... أو عبثا ... اللهم يكون قد أصيب بذعر بسبب البشر ... 

و إذا قتل حيوان واحد ... إذا شبع ... يترك بقية ما إصطاد و تعب في صيده لمن بعده ... ليأكل كل من ذات الفريسة ... 

كم هو نظام بديع هذا الذي يكون القتل فيه رحمة ... القتل فيه إستمرار لنظام متكامل ... يبقى فيه من القطيع القوي مستمرا لمنفعة الجميع ... و ليس لمنفعة نفسه ...

فضحتنا الكميرات ... عندما إستعملت لتصوير أفعال البشر ... التي لا تستطيع أبدا مقارنتها بما تفعله الحيوانات ... ترى مقطع لشخص راشد يلقي بطفلة في حوض سباحة تكاد تغرق ... و ترى فيها كلبا يحاول إنقاذ صاحبه من الغرق ... و آخر يدفع صاحبه ليسقط في الماء ... و خرتيت ينقذ قطة من بحيرة ... 
فضحتنا الكميرات عدنما إلتقط البشر صورا لإنفسهم دون تفكير ... و عرضوا ما ستر الله منهم ... و لم يبالوا ... 
و فضحتنا عندما أظهرت ما يفعله البشر تحت ستر الله لهم ... و أظهرت كم أن المزاح بات إجراميا عنيفا لا يبالي بنفسية أو خوف ... بات المزاح ترويع و تخويف ... و بات الخوف  لا يبالي أحد به ...

فضحتنا الكميرات عندما عرضت جثث القتلى ... و ما كان لها أن تعرض ... عندما أظهرت بشاعة فعل الإنسان الذي أفسد فيها و سفك الدماء ... 

قال باقيرا لماوكلي ... أن الحويانات تقتل لأجل القوت و العيش ... أما البشر يقتلون لأجل المتعة ... 
و يالها من متعة ... فضحتها الكميرات في كل بقاع الأرض ... 

أتدري ... أن شعور ذاك الضبي الصغير بالأمان مع تلك اللبوة التي دافعت عنه و رعته ... بيننا من الأيتام من لا يشعر به مع عم له أو خال أو مربي يتقاضى الأجر ليرعاه...!

و قد فضحت الكميرا ذلك مرارا ... و تكرارا ... ومازالت ... إلى أن ... 


شكراً… 
أكمل قراءة الموضوع...

هل تذكر؟

By 12/19/2015 09:47:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



تذكر قول الله تعالى : 

 {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].

و قول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]،
وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]

ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} [القصص: 47].

و قوله سبحانه: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} [القصص: 59]

وكقوله عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]

وقال جل وعلا: {وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 181، 182]

في ثلاث مواضع من كتاب الله عز وجل.

ويقول سبحانه: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]


إذا ما عرفت كل هذا ... ولم تك أحمقا ... 
أمازلت تبحث عن حل؟
أمازلت تنظر يميناً وشمالا لتلقي باللوم على غيرك؟

نعم أحدثك أنت ... أنت وكل من تعرفهم ... وأنا منهم ... الحديث لنا جميعا 

ألا نستحي؟

والله إننا لا نستحي ... ولا نحسب حساب سيئات ما نعمل 
فكل منا يلوم الآخر ... فردا كان أو مجموعة أو حزبا أو غيره ...
ربما نكون قد نسينا معنى الصلاح ... أنه ليس فقط الإبتعاد عن إحتساء الخمر و معاقرة النساء ...

وننسى أننا ألفنا ذنوبا كثيرة لا يمكن حصرها ... الفناها أي إعتدناها ولم نعد نرى أنها ذنوب من الأساس ... بل أصبحت " عادي يا راجل شن فيها مادارش حاجة عيب هو أو هي " 

ربا؟ ... بيننا كثير ...
زنا ؟ ... حدث ولا حرج ...
لواط وسحاق؟ ... ينكره كثيرون ولكنه موجود 
عدم وفاء بالوعد؟... أنت أدرى بذلك ...
تضييع أمانة؟ ... ما رأيك؟
نهب؟ ... لا ليس نهبا انه تمشيط ...
حرابة؟ ... إبحث عن معناها ...
أجساد عارية تتباهى بها النساء في الشوارع؟ ...لست بحاجة للوصف فالكل يراى ذلك

ناهيك عن ... الأنانية المنافية للإيمان 
الحسد الشيطاني ...
الحقد الأخوي ...


مقابل هذا كله ... فإن الخير فينا إلى يوم الدين ... نعم وما هو الخير الذي فينا؟

إن كنت لا تعلم أو نسيت أو تغافلت وألفت حياتك كما هي ... فإنه خير لا إله إلا الله في القلوب ... لا إله إلا الله بحقها الكامل ...

هل تعلم ما حق لا إله إلا الله؟ ويحك إن لم تكن تعلم ... إبحث ماذا تنتظر؟
هذا الشيء لا يدرّسونه في المناهج ... وقليل نادر من الأمهات تمرره لعقول وقلوب أبنائها ...ولكن لا حجة لك أنت بالغ الآن مسؤل عن نفسك فابحث وعلم نفسك لتنقذها ...

فلا تدري هل ينجو المركب الذي أنت عليه أم لا ... فإعتمد على نفسك ...

علينا الإستمرار في التذكير والتذكير من جديد لأجل التذكير بالتذكير ... أن نذكر بعضنا البعض ...

فأيا كان ما تشعر أنك تعانيه ... فأنت سببه ... نعم أنت سببه وإن لم تكن مقتنعا بذلك ! وبأنك السبب ارجع لبداية الحديث وإقرأ كلام الله لتتأكد أنك أنت سبب ما أنت فيه من سوء ...

فتوقف عن الشكوى وإفعل شيئا ... حل المشكلة فيك أنت ... نعم فيك أنت يا من تقرأ … فينا جميعا … أنا و أنت ... و كل منا 

إرجع للبداية وتأكد إن أردت … 



شكراً
أكمل قراءة الموضوع...

حربنا على طبيعتنا ...

By 12/13/2015 08:22:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 


إنه نحن ... إنه فينا ... 

شيء موجود في أصل خلقتنا و فطرتنا التي خلقنا الله عليها … 
من العيب و ليس من الأدب أن تتحدث عنه من باب التعليم و التوعية ، ليعرف الزوج و الزوجة الحديثي الزواج كيف يبدأون حياتهم الزوجية دون أخطأ و كيف يستمتع أحدهما بالأخر بما حلل الله لهم ، و أن تكون تجربتهم تجربة صحيحة 
عيب ممنوع غير مرغوب فيه أن تتحدث عن ذلك ، و حتى أنك كيف تكتب و تنشر موضوعها كهذا بأدب؟

ولكن ليس من الممنوع أن يتحدث الجميع فيما بينهم و يتناقلون معلومات خاطئة و يتصرفون تصرفات تهدم بيوتهم ولا يجدون من يوجههم التوجيه الصحيح لأجل المصلحة و لأجل عدم الدخول في الخطأ أو التجاوز فيما أحل لهم أو على الأقل أن تكون علاقتهم علاقة صحيحة شافية للطرفين و دون تضييع حق أحدهما عن الآخر 


فهل هذا حمق منا أم هو جهل و تخلف في عقولنا ؟

أن نسمح بالسفاهة و السخف أن يتداول بين الجميع ولا نسمح بالصواب و الصحيح أن يتناقل و أن يناقش و إن كان في مساحات مسموح بها عقلا و دينا و فطنة و أدبا بإشراف عقلاء و بمعلومات صحيحة لا حرمة فيها … لنصحح كثير من مسارات زيجات محطمة و إن كان الجميع يراها مستمرة لا طلاق فيها؟
غريبة نظرتنا لنجاح الزواج في إستمراره فقط و إن كان نتاجه حطام لرجل و إمرأة و أطفال … 

كم نحن منافقون في أمور كهذه ، نظهر ما لا نبطن … نتصرف بعكس ما نحتاج و بعكس ما نريد … ولا يتصرف ضد مصلحته إلا الأحمق الذي يرى أنه يحسن لنفسه من حيث أنه يضرها … 

فما المشكلة أن يكون لدينا مساحة توضح فيها الأمور التي يحتاجها كل إنسان في حياته قبل الدخول إلى العالم الذي يكاد الجميع يقطعون بعضهم بعضا للدخول إليه وهو عالم الزواج ، تلك القاعدة التي يبنى بها الجيل بعد الآخر … 

بنينا الزواج على أنه بيت جاهز مجهز من كل ما يوسع العين و يبهجها ، و ملابس و مرتبات و حفل لابد أن يكون مبهجا مبهرا يتحدث عنه الناس و نسينا الجوانب الأصلية التي تبنى عليها الأسرة السليمة التي سينتج عنها حياة مريحة و جيل عاقل … سليم بعيد عن العقد النفسية … 

تكذب على نفسك و يكذب الجميع على أنفسهم إن قالوا لا الحياة الخاصة للزوجين ليست بالأهمية … 
كاذب … تكذب على الجميع و تذكب على نفسك قبلهم  … الحياة الخاصة التي يستحي الكثيرين حتى السؤال عنها خوفا من الاصطدام بردود مستهزئة … ( أيعقل أنك لا تعرف شيئا كهذا؟) هي شيء مهم في الحياة الزوجية و ليكن في علمنا جميعا أنها سبب من أسباب الزواج المباح أن يعف الإنسان نفسه و له على ذلك أجر عظيم  و الله دائما في عون الناكح المستعفف … فهي حاجة طبيعية موجودة لدى الجنسين ، الرجال يشتهون و النساء يشتهين … و الكل له حاجته التي أحل الله أن تقضى بالزواج …

قد تسمع أحدهم يقول … أن ذلك شيء مهين أو غير راقي … و هذه نظرة خاطئة … لأننا لم نختر كيف نخلق و كيف نكون و كيف نتكاثر ولم نختر أن تزرع فينا الشهوة التي نهملها فتهلكنا … و لكن الرقي في هذا الأمر يتعلق بكونه حلال أم لا … 
فقد أحل الله لنا الطيبات من الأمور … و الطيبات من الأزواج … و كلمة الطيبات لا تعتقد أنها تعود على النساء فقط… فكما يستمتع الرجل بالمرأة … فإن المرأة تستمتع بالرجل بعضهم ببعض.
و بإمكانك البحث في القرآن للحصول على دقة الوصف في بعضهم لباس لبعض … و كم هو وصف راقي و لطيف جدا لشيء إن أستعمل في الحلال فهو قمة الرقي … قمة النقاء و الصفاء … 
و لا ننسى أن نذكر أن الأجر فيه عظيم ، أن يقضيها الإنسان في حلال … فكما يحصل على إثم إذا قضاها في حرام فإنه إن قضاها في الحلال فأجره أعظم .

فلما نتعامل مع طبيعتنا كأنها عدو لنا؟ في حين أننا نعادي أنفسنا ونحطم أساساتنا بتداول معلومات سخيفة لا تمت لنا بصلة ولا بالصحة و العقل و المنطق و الصلاح و الإيمان بأي إتصال ؟

لأننا حمقى … ولن نستثني منا أحدا … فمن عرف و فهم و لم يتحدث يكون أحمقا لأنه اعتقد أنه لا يحتاج إلى نصح الأخرين و إعتقد أن هذا شيء فطري يمكنه ان يحدث كما يحدث عند الحيوانات أكرمكم الله ، و نسينا أن النبي تحدث و نصح و أوضح الكثير في هذا الجانب … ومن لم يعرف أيضاأحمق لإنه لم يكلف نفسه عناء البحث عن المعلومة الصحيحة و اكتفى بمعلومات خبيثة ضللته و ضللت عقله و أدخلته في دوامة لن يجدها في الواقع و لن يستطيع أبدا الحصول على جزء مما يتابعه و يعتقد الآن أنه هو الأصل ، لغياب المعلومة الصحيحة … نعم نحن حمقى و يجب أن نفيق و نعي أن ما وجدنا عليه اباءنا لا يصلح لنا اليوم … و أن هناك دين يجب أن نفهمه فهما صحيحا … و أن نتحول إلى منطق أفضل و أكثر وضوحا حتى لا تهدم البيوت … و إن استمعت لمن ينصح المتزوجين او المقدمين على الزواج … عن هذه الأشياء لصعقت … و فهمت أن الكوارث التي تحدث و الطلاق له أصول عميقة في تربيتنا و ليس فقط عدم تهيئة للمقبلين على الزواج لإستقبال الحياة الجديدة التي يكاد نفس كل منما ينقطع حتى تحين اللحظة التي يستر فيها كل نفسه و يجد ما يعينه على مابه من طبيعة …

عيب و خروج عن النص أن تتحدث عن هذه الشهوة في العلن و إن كان بالصحيح المطلوب الواجب و لكن لا بأس أن تتحدث عنه و تتبادل صوره و فيدواته و معلوماته المغلوطة مادام سرا … و لا بأس ان تلمح بكلمات واضحة فاضحة علنا مادمت لا تهتم لصحتها من عدمه … 
و كما يحدث دائما الهدم و الأمراض تبدأ سرا ولا تدري إلا وقد إجتاحتكم و أصبح الوقت متأخرا للعلاج …

و ربما هناك الكثير ممن يقرأون و يفكرون فيما مروا به من تجارب بائسة فقط بسبب عدم بحثهم عن سنة النبي في هذه الأمور ، بسبب إتباعهم نصائح خاطئة عقيمة مصدرها كان أفلام لا تحمل من الواقع شيئا ولا تعطي أي إنطباع عن الحقيقة السليمة ، بل تنشر المرض و الأفكار البائسة التي أدخلت الأمراض لفراش الزوجية … و شققته و هدمته ليشعر كل منهم انه لا يحصل على ما كان يتخيله مما علق بعقله من تلك المعلومات الهدامة … 
ولكن … هناك مجال دائما لتصحيح كل شيء … فإبحث في السيرة عن أحاديث نبوية تنصح فيها الزوجين بنصائح تفيدهم في هذا ، و هناك سنن كثيرة تجعل من نتائج اجتماعكم أفضل بإذن الله … ناهيك عن إعطاء كل طرف للأخر حقه الكامل الذي كثيرا ما يعجز الكثيرون أن يطالبوا به خوفا من الرد أو خوفا من الخصومة ولكن يشتكون به لمن يعتقدون انه صديق … 

قد لا يعجبنا الحديث في هذا … ولكن كذلك لن تعجبنا نتائج إهمالنا و مداراتنا و سكوتنا عن كل ما يحدث في الخفاء و نحن اليوم نكاد نرى كثير من الشباب و البنات بأفكار و قناعات خاطئة جدا لا يجب أن يسكت عنها و يجب أن تصحح لأن هذا الموضوع من أهم أسباب الطلاق … على الإطلاق ... 


كفاية … يكفي … لا تسترسل أكثر … كفاية …


شكرا 
أكمل قراءة الموضوع...

ماذا تقول عنا العرب ...

By 11/22/2015 10:27:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



من خلال الردود و التفاعل عن سؤال الشخص الذي رأى أخت صديق له تقف مع شباب  وكيف كان سيكون تصرفك ، كان واضح أن الجميع معترف أنه شيء خاطئ و ما إن أصبح مكشوفا فقد تخطى الحد … الذي ليس له وجود مادام في السر و إن أفسد القواعد و أضعفها … 
و كانت الدعوة إلى الستر من فئة و دعوة إلى غض الطرف من فئة اخرى … والأغلب إتفق على أن ردة فعل الأخ لن تكون عقلانية وأنه سيكون هناك فعل متهور …

وهذا إعتراف من الجميع أن ما يحدث غير مقبول “ فقط عندما يكتشف ولا حرج أنه يكون في الستر"
وذلك يعود بنا إلى "ماذا تقول عنا العرب" شن يقولو علينا الناس …
وكأن هناك إحساس بقول ... “يا هبلة إنتبهي … ما تعرفيش إديري حاجتك صح من غير ما يندري حد وتفضحي روحك؟”


و إيضاً كان وكأن هناك إحساس بالإمتعاض من البعض لأنه وضع غير أخلاقي و غير مقبول بغض النظر عن أي معطيات أخرى … و ربما تلك الفطرة التي تحركت و أدت إلى هذا الإماعاض …

القناعات مختلفة تماما ... من معتاد على هكذا أشياء لا يرى في الأمر خطأ و ليس هناك مشكلة ، كما لم يكن يرى أهل الأصنام أن هناك مشكلة في عبادة الأصنام لأنهم إعتادوها … إلى من يرى أنه يجب أن تربى البنت و تعلم إحترام نفسها و اَهلها و شرفها و ان لا تفتح المجال لأي شاب مهما كان لكي يستغل عاطفتها و يستفيد من فقدها للحنان و اليلعب بعفافها و في الأرض يمرغده …

إلى من يقول لماذا تلام هي ولا يلام هو وإن كان لديه عشيقة “صاحبة” فلا حق له أن يكلمها أو يتدخل …

إلى من يدعو فقط إلى عدم الإهتمام وترك الناس لحالها و أن تهتم فقط لأختك و أسرتك… 


الخلاصة أن هناك خلل كبير فينا وفي تعاطينا مع الأمور و كيف أن لنا معايير مختلفة لذات الشيء الذي من الأساس كان أيا كان الفاعل ، لدينا فيه راي ممن خلقنا و أوجدنا من عدم ... و أنه بيدنا إصلاح الوضع و الحال بعدة طرق و أساليب…
أولها أن نحقق إستقلالنا من الأفكار التي لا تصلح بنا والتي تحدد الأعمار بالقانون لا البلوغ الفطري الذي لم يحدده بشر إنما حدده خالق البشر ، و التي ترى أن الحياة مركزها الحب فقط ، لا الدين …

فالدين هو عماد الحياة وليس الحب ... الإنسان بلا دين يكون كالأنعام بل أضل سبيلا ... ولكنه بلا حب لن يكون ضالا أو محاسبا بنار مادام مؤمنا ...
وإن كان ديننا يحثنا على المحبة … ولكنه ينهانا على هتك العفاف و كسر حواجز الفطرة و حدود الله … أيا كانت الحجة … نعم أيا كانت الحجة … 
بمعنى أننا أبحنا المحرمات ... و لم نبح الحلال بسهولة … سهلنا الحرام ما دام لا أحد يراه ، و إن كنا نراه بوضوح الآن … و صعبنا الحلال بإتقان مبدع … 
أي أن لدينا إنفصام في العقلية و الهوية و إنفصام في الإنسانية ... الا من رحم الله 

نريد أن نعيش الدنيا بحذافيرها ونتمسك بها ... و كأننا لا نؤمن بجنة او نار … ولكننا كذلك لا نريد دخول النار ، ولكن خوفنا من النار لم ينفعنا في تصحيح مسار حياتنا (الا من رحم الله ) ربما لأننا نعلم أن النار بيد الله و ليست بيد الناس … الذين نخاف منهم أكثر من خوفنا من الله … عمليا ركز حولك … ستجد الخوف من الناس أكبر من الخوف من الله إلا من رحم الله …

و مع ذلك لا نريد أن نعيش الدنيا بشكل صحيح يصلح بنا و ينفعنا حتى نخرج منها و قد إستمتعنا بها و أن نستمتع بالاخرة ايضا … و هذا قد يذكرك بقول … (لا جينا هكي لا هكي ) إلا من رحم الله 

شكراً


أكمل قراءة الموضوع...

صرحاء؟

By 11/20/2015 10:09:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



هل نحن حقا صرحاء مع أنفسنا و بيننا وبين بعض؟

إن كنّا صرحاء لإعترفنا بأن الرجال بيننا عددهم قل ... ليس ذكورة و إنما ... أفعال الرجال ...

لا تقل لي بأن اللحاق بالبندقية و طيش الرصاص رجولة ... وإن كان الفارس فارسا لا مروءة له ... فلا وسعه تراب ولا حملته أرض ...

لسنا صرحاء ... و الأب يلعب مع إبنة الجيران و جاره الآخر يلاعب زوجته ... والكل يبتسمون لبعضهم البعض كأنهم أوفى الجيران…

صراحة الجهل تلك التي يتباهى بها الناس بين بعضهم بما لا يملكون ... حلالا حراما لا يبالون ...

لسنا صرحاء ... و إن كنّا صرحاء لإعترفنا لأنفسنا أننا نهوى النفاق ... و تزيين الكلام و تنميقه ... ليظهر بشكل لائق ... جلالتكم ... تفضلوا بحضور جلسة حوار رسمية … 

أليس الهدف من الكلام و النتيجة؟

و من يبالي مادام الحفل كان مهيبا ... و النفوس تنشقت أنفاس التصفيق و عصف هواءه بوجوه الحاضرين ...

صرحاء؟ وهل يستجرئ غزال أمه أن يقف رجلا أمام أب حبيبته ليطلب الحلال رجلا دون تلذذ بركوب النوافذ و إرتجال العشق بضياع العفاف …

أي صراحة و الموظف لا يستطيع أن يقول لمديره أنه إرتكب فادح الأخطاء ... التي أضاعت كل شيء ... إلا المرتب ولا يهم شيء بعد المرتب … فمن يكون المواطن إلا عميلا من العملاء …


صريح انت؟

لا لست صريحا وأنت مستعار الأسماء في حساباتك تستعمل ... ولم تستطع حتى إختيار إستعارة بالعقل تليق 

بصراحة ... لست تملك عقل أساسا ... وإلا لكان أخبرك أن تكون أكثر وضوحا … فحتى تغيير الإسم و الصورة لن يغش ملكين على شمال و يمين كل ما تفعل يكتبون …

ولكننا نحب النفاق ... كما يحب القش تغطية الأفاعي ... و تحب الريح حمل القش ... و ينتهي الحال بالصراحة صورة زيتية على جدار بلا طلاء معلقة ...

كأنها حقيقة ... إبداع ... نكهة القهوة في فناجين الورق ... تزيد في عدم الإستقرار مسمار تدق ... 

لست صريحا ولست مع نفسك واضحا ... تكاد تنقعر على نفسك و تهلكك ... 


أترى ... يقولون أنهم صرحاء ... ويخفون سبب إمتلاكهم فطرة لم يختاروها ... ولكنهم لا يريدون شيئا منها ... فهي عيب ... و إن كانت حياتهم متمركزة عليها ... و إن فقدوها ... ضاع توازنهم وإختل كيانهم … 

وها هم في الشوارع يتبعون رائحة الدم لعله يشفي غليل شهوة ماعادت تشبع بالحلال ... 


صراحة… أي صراحة ... أكنت تعتقد أن هناك فرقا سيحدث بمجرد أن تغير الإدارة؟

كن صريحا و إعترف ... نعم هكذا كنت تعتقد ... لأنك إعتدت أن تبريء نفسك و الكل حولك مذنب ... 

إعترف ولا تقف عند الإعتراف بعدم صراحتك ... و لكن ... ليدفعك ذلك للعمل …

و بصراحة ... أنت لا تحب العمل ... نحن لا نحب العمل ... و إن عشنا على أكذب أمل…

نضيع العمر … لا بأس ... مادام هناك شيء من أمل ...

وبصراحة ... و أنت تعلم جيداً ... إنقضى العمر ... وشارفت ستائر الحفل الأخيرة على الإغلاق ... و إن كنّا لا نملك مسرحا ... ولا جرأة الصراحة ...

لكننا نملك روحا … ستعود من حيث أتت بغثة منا ولا ندري هل بحق في هذه الحياة بالإيجاب عشنا أم كنا سلبا نفسد فيها و نسفك الدماء … هل كنا قوما مترفين أسرفنا فيها أم كنا حقا من خير أمة أخرجت للناس …

فكر معي بصراحة … مع نفسك … 


شكراً…




أكمل قراءة الموضوع...

أسئلة لك ... و القيمة

By 11/05/2015 10:02:00 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بكم هذه ... بألف دينار ... لماذا بألف دينار؟ 

هل تساوي هذه السلعة الألف دينار وهو الثمن المطلوب لهذه السلعة ؟… هل فعلا تساوي قيمة الألف دينار .. بالنسبة للمشتري ؟ 


سؤال : كيف تقدر قيمة أي شيئ . 
بناء على : 
رغبتك في الحصول عليه .
على ما تملك من مال .
عدم إهتمامك بالتفاصيل .
جودة تصنيعه .
ندرته.
تميز الشيء وعدم توفره للجميع .


سؤال : ما هو العامل الأساسي في إعطاء شيء ما قيمته …؟ 

الثمن .
الزمن .
المادة (التي صنع منها ) .

سؤال : كيف تقدر قيمة المعنويات ؟


لو إستعطت الإجابة عن هذه الأسئلة ولو بينك وبين نفسك ... وبكل صراحة ... وصارحتك نفسك بإعطاء الأجوبة الحقيقية على كل سؤال بما تقوم به أنت وكيفية تعاطيك مع هذه الأمور وما هو تقييمك لقيمة أي شيء سواء كان سلعة أو شخصا أو أمرا ما ... 



تجربة : 
ما الذي دفعك حقيقة لإقتناء هاتف نقال ؟ 
الحاجة ... 
الرغبة ...
التقليد ...
المنظرة ...
هاجس عام .. 


لو عرفت حقيقة قيمة أي شيء ... فإنك عندها فقط ستستطيع فعلا دفع الثمن مهما كان غاليا ... وإن أردت معرفة قيمة أمر ما فعليك أولا أن تعرف قيمتك انت شخصيا ...


هل سألت نفسك هكذا سؤال يوما ما … 

ما هي قيمتي ؟ 

أنت …
أنت بشر خلقك الله .. ووضع فيك أسراره ... وأنعم عليك بما لا تستطيع الحصر ...
بداية من خلقك وإعطائك فرصة الطاعة والدخول إلى الجنة والبقاء فيها ابداً ... خالدا.

فما هي قيمتك ... 

شبّه الله الكثير من البشر ... 
بالأنعام . . . وأحيانا أضل سبيلا .. 

وشبه البعض بالكلب .. إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث .. 

وشبه البعض بالحمير تحمل أسفارا ...

وذلك لأنهم لم يعرفوا القيمة الحقيقية لوجودهم في هذه الحياة ... 
وحملوا العلم ولم يعرفوا قيمته فكان نصيبهم من العلم كنصيب الحمار مما يحمل على ضهره ... 



هل اطلت؟
إن اطلت فنبهني … 


و يبقى لك ... سؤال …

هل عرفت قيمة الحياة …
وقدمت فيها لنفسك ؟ 
لتعرف حقا قيمتك فيها ؟ 



شكراً

من منشورات 2006 في أحد المنتديات حينها 
أكمل قراءة الموضوع...

عاجل ... هذه الأخبار التي لا تنتشر

By 10/30/2015 08:58:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




الآن في سنة 2015 أخبار ربما لم تسمع بها … 

شباب يعملون بجد و إجتهاد لنشر التوعية تطوعا يزورون المدارس و يلقون محاضرات توعية بمخاطر المخدرات و الأمراض التي تصاحب التعاطي و يتنقلون من مدرسة إلى أخرى و من مدينة إلى أخرى بحثا عن الأجر من الله لا أكثر …

مجموعة من الشباب و الدارسين في كلية الطب يزورون المدارس في حملة توعية و تدريب على الإسعافات الأولية و توعية الطلبة بالعديد من الإجراءات و تزويدهم بمعلومات طبية صحية قيمة لتوعيتهم …

شاب يقيم مدرسة خاصة و يبذل جهدا لتعليم الطلبة الإملاء و الخط بالشكل الصحيح تصحيحا لمشاكل نشأت من إهمال الأهل و المدارس لفترة لا باس بها من الزمن  نتج عنه ضعف شديد في الإملاء في الثانوية و الجامعات …

شباب يسعون لمد يد العون في مناطق يعيش فيها المسلمين في قرى بلا مال يساهمون في حفر الآبار و نشر الوعي بالدعوة إلى الله بدعم من أهل الخير المتبرعين من كل مدن البلاد …

مدرسة تبنى و تؤسس بجهد خاص لتكون منطلقا لنشأة جيل في وسط ملائم و يسلم إدارتها لمؤسسة الدولة لإدارتها…

حملة لتشجيع القراءة و توزيع الكتب تقام من شباب و طلبة بدعم بسيط ممن ساهم معهم من عامة الناس يقيومونها وسط المدينة لدعم فكرة الإطلاع و قراءة الكتب …


معلمة تجمع المال من المتبرعين و المساهمين من جيرانها و أهلها لتشتري جهاز عرض حائطي ليساعد في الشرح و التوضيح لطلباتها …

رجل يتكفل بتوزيع الزكاة و النفقات على الأرامل و المطلقات و العاجزين ليغطي أكثر من عشرين حصة كل شهر لمدة عام كامل و يقوم بذلك على مدى أعوام حتى الآن … 

دكاترة يتحملون المشقة و العمل في وسط طارد و بيئة مشحونة ليشكلوا فرقا في حياة المرضى الذين لا مكان لهم ليخفف عنهم الالم ، ولا قدرة لهم للسفر للحصول على ما يحصلون عليه من عناية بسبب هؤلاء الأطباء …

صيدلية توزع الدواء بالمجان لمن كان لديه مرض مزمن مستمر كضغط الدم  و السكر ( عافانا الله وإياكم) و يكفل عددا من المرضى طوال سنوات …

إمرأة تزور أسرا محتاجة تساعدها بما تستطيع و تخفف عنها حمل إدمان أو مرض الزوج و صغر سن الأطفال …


أسر تفتح منازلها لمن لجأ من الحرب في المنطقة الشرقية دون طلب أي مقابل و بكل رحابة صدر … 
حملات نظافة للشوارع تقام هنا و هناك على أيدي شباب ، ينظفون و يطلون الجدران و يخفون التشوهات التي طرأت عليها بالخربشات و يحاولون تجميل المحيط بجهدهم الخاص …

و غيرها أخبار كثيرة … تموت في مكانها … 

لماذا لا تنتشر هذه الأخبار و تشارك بالآلآف كما تشارك أخبار القتل و الغدر و اللإجرام  و الفتنة لتزداد تأججا و يزداد الدم عمقا …
لماذا لا تشعر بالرغبة في أن يعرف الجميع هذه الأخبار كما ترغب في معرفتهم لخبر الموت و القتل و الخطف و السرقة ؟.
قد تكون تلك الأخبار أكثر إثارة للشهية و سدا لحاجتك لمعرفة ما يجري ... و لكن أيضا غيرها من الأخبار موجود … و ليتك تكسب مالا من نشر الأخبار السيئة و ليتك تحصل على أجر منها أو تكسب عيشك … و لكنك الحقيقة لا تكسب شيئا ولا تزيد إلا هما و غما لك و لغيرك و تساهم في فتنة كانت ستؤد إن لم يتشارك الجميع الأخبار.

النسب تبدو ضخمة عند إنتشار الخبر و إن كانت الحياة في الشارع غير الذي ينشر ، و إن وجد اللإجرام و لكن أيام كثيرة تمر دون حدوث شي في الكثير من المناطق … 
ولكن نشر خبر مقتل شخص يبدو كأنه خبر موت الجميع …
و خبر إحياء روح يبدو كأنه لا قيمة له و لا يهتم له أحد … إلا من رحم الله بتعليق عابر أو إعاجب خافت … 

و إن إهتم ... كأنه يقول الحمد لله في ناس بهذا الخير ولكن الشر أكثر هات زدنا … أخبار الشر و ماذا حدث فأخبار الخير لا إثارة ولا تشويق فيها ، و من عمل خيرا فأجره على الله … 

لا تشارك في الفتنة بنشر الأخبار ... لا تساهم في ضياع المعروف بين الناس ...
كن ناقلا للخير و الا فلا … ألم تسمع من قبل ( قل خيرا أو أصمت ) ؟ ألم تمر عليك من قبل؟ و الله أن تسكت و يمتلئ نهارك صمتا خير لك من نقل أخبار السوء و ضياع المعروف بين الناس و زيادة الفتنة … 

كن عاقلا توقف الخبر السيء تنشر الخبر المشجع ولا تغرق غيرك في دوامة الخوف و إن كانت موجودة ...


شكراً… 
أكمل قراءة الموضوع...

كيف تعالج من سحر التصفيح ...

By 10/21/2015 11:46:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته





التصفيح  " و هناك من يعرفه بالتسكير"

هو نوع من أنواع السحر “ ومن المعلوم  أن السحر كبيرة من الكبائر و العياذ بالله” الذي يمارس على الفتيات الصغيرات بطقوس معينة تختلف من منطقة لأخرى و تشترك كلها في مسألة التعاون مع الشيطان (الجن)  ليدخل جسد الفتاة و يحمي عذريتها حتى يحين موعد الزواج لتعود الأم لإزالته بعكس الطريقة ذاتها لتتعاون مع شيطان (جن) آخر ليخرج الجن الأول  . 
الغرض من هذا الموضوع هو عرض طرق العلاج من هذا السحر و ليس فقط التعريف به ، و يجب أن يكون معلوما أن الشفاء دائما بيد الله 

إن كنت متأكدا من ممارسة هذا السحر عليك فلابد أن تشرع في العلاج مباشرة ولا تتأخر ولا تتكاسل ولا تفكر في الخوف من العلاج بل فكر في الخوف من استمرارك على حالتك هذه .

التصفيح  هو سحر و شعوذة تمارس على الفتيات الصغيرات لغرض حماية عذريتهن من أن تفض قبل الزواج و يكون ذلك بأن يسكن جني رحم الفتاة و جسدها ليمنع أن تفقد عذريتها ... و هو سحر و العياذ بالله وفيه استعانة بالشيطان لفعل أمر كان الواجب أن يستعاض عنه بالتربية و التثقيف و التوعية و زرع الإيمان في قلب الفتاة لتحافظ على نفسها و شرف العائلة و عذريتها ... رغم أن العذرية لم تعد في غشاء بكارة فقط ... فكثيرا ما كان هذا الأمر سببا في سهولة خروج الفتيات و ارتكاب المعاصي و الزنا و العياذ بالله لأن فقدان التربية و الوازع الاخلاقي الداخلي ساعد في تخطي حاجز الخوف من فقدان العذرية ... فالعذرية ليست مجرد غشاء خلقه الله ليكون علامة له و إنما العذرية حتى في المشاعر و الأحاسيس و لمس الجسد و إن لم تفض البكارة …

ويكون هذا السحر بإسكان الجن في رحم الفتاة بتطبيقات يعرفها الناس بطرق مختلفة باستعمال خيط النيرة و الرب و خدش الفتاة و خلطه بدمها و أشياء مقرفة لا يرضاها عاقل وكلها أفعال  ، ليسكن الجني رحمها و يحتل جسدها ... و الإعتقاد أنه أمان عليها و لا يدرون أن الجني هذا يمكن أن يعشق الفتاة فيسكن جسدها ويرفض تزويجها لأحد لأنه يريدها لنفسه ... و حدث ذلك كثيرا .. و الأدهى من هذا أنهم قبيل ليلة الزفاف يأتون بسحر آخر ليخرجوا هذا الجني من جسدها و غالبا ما يحدث أن يدخل جني أقوى منه ليخرجه فيستقر الآخر فيها في كثير من الأحيان و يسبب لها الكثير من المشاكل حتى في الحمل و مشاكل زوجية لا حصر لها ... (لا يعني ذلك أن نقول أن كل المشاكل الزوجية سببها السحر إنما هناك مشاكل سببها الغباء ، و الحمق ، و سوء التصرف ، وسؤ التهيئة والتربية من الأهل للفتاة و الرجل ) بالتالي وجب على كل فتاة تعلم أنها مورس عليها هذ السحر ، و عادة يمارس على الفتيات و هن أطفال صغيرات لا يعلمن شيئا و كثيرات لا يعلمن بهذا الشئ في أنفسهن أساسا حتى ليلة الزفاف ...
علي الجميع ممن يعلمن أن يعالجن أنفسهن ، ومن لاتعلم أن تسأل الأم أو الجدة أو العمة أو الخالة ... فمن علمن أنه قد مورس عليهن ، يجب أن يحاولن استعمال الرقية في العلاج … التي سنحاول ادراجها و جمعها في هذا الموضوع .

بامكانكن العلاج دون علم الأهل إن رأيتن من الأهل اعتراضاً في هذا الأمر .. يجب التخلص من هذه العادة العقيمة ، العادة الجاهلية بإستعمال الرقية .. ليس فقط لما يسبب من مشاكل بل لأنه شرك ولأنه من الكبائر الموبقات فلا حاجة لرضا الأهل في العلاج منه .. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ...
سندرج هنا الطرق و التهيئة اللازمة للبدء في العلاج الذاتي ، فيمكنك علاج نفسك بنفسك و سنشرح الطريقة كاملة بإذن الله و من بعد ذلك  إن أحتجت الاستعانة بمن يعالج فلا بأس ، ولكن نريد أن يبدأ العلاج من نفسك و بنفسك و بالاستعانة باخواتك في البيت إن كان لديك اخوات مورس عليهن كذلك . 
التهيئة للعلاج : 
عليك أن تعلم جيدا أن الشفاء بيد الله وحده و أنه هو القادر على الشفاء و ما عليك إلا الأخذ بالأسباب بنية الشفاء بأمر الله مما أصابك ، و ليكن هذا إعتقادك دائما فلا الراقي و لا الرقيا هي الشافي بل الله هو الشافي و ما الرقيا او أي مواد تستعملها في العلاج إلا أسباب تتخذها ليسخر الله الشفاء بها ، هذا إعتقاد مهم جدا يجب أن تحافظ عليه للتهيئة للعلاج بإذن الله 

البداية : 

  • إبدأ بالتخلص من كل عاداتك السيئة التي تلهيك عن ذكر الله و الطاعات 
  • إهتم بمواعيد صلاتك و طاعاتك و اتخذ لنفسك وردا يوميا من الأذكار
  • الأهتمام بأذكار الصباح و المساء 
  • البسملة ، من المهم جدا أن تسمي بسم الله عند الطعام و الشراب و عند إقدامك لفعل أي شيء لا تنساها أبدا
  • الصدقات أكثر من الصدقات و تحرى الحلال في كل شيء تفعله 
  • إنصح نفسك و غيرك للتخلص من هذه العادة السيئة (التصفيح) 
  • التحلي بالصبر و الاستمرارية على المعالجة بنية الشفاء من الله ، و عدم القنوط او الملل و هو شيء سيحاول الشيطان اقناعك به 
بداية العلاج بالرقيا : 
لست بحاجة لمن يرقيك لتبدأ العلاج و يمكنك أن تعالج نفسك فالشفاء بيد الله وليس بيد المعالج و انت ستستعمل القرآن و إيمانك بالله و ما تيسر من أسباب للعلاج ، و العلاج يتطلب وقتا كافيا بمفهوم أن كلما استمر العلاج زاد ضعف الشيطان و كان خروجه اسهل و الضعف يعتمد على الشيطان و قوته و طول امد المدة التي بقاها ، و الإضعاف يكون بمحاربته بكل الطرق ، المشروعة ، ولا ننسى انه معتدي و علينا محاربته بكل ما شرع لنا محاربته به 

  • اتخاذ ورد يومي من الأذكار الصباحية و المسائية 
  • تلاوة آية الكرسي بشكل مستمر حسب الاستطاعة بحيث يكون لك ورد يومي على قدر استطاعتك و كلما كانت اكثر كلما كان التأثير أكثر 
  • البسملة عند كل فعل و حركة و طعام و شراب و حتى نفس ان امكن لتضييق الخناق عليه اكثر 
  • الإستماع إلى الرقيا أو تلاوتها ولا يحتاج ذلك إلى جدول او مواعيد محددة ولكن تخصيص وقت يومي أو الاستمرار عليها كلما كانت هناك فرصة و ربما وضعها في الهاتف و الاستماع لها حتى النوم 
  • الاستمرار دون توقف و إن راودتك أفكار أنك شفيت و لم يعد فيك شيء و انك أصبحت اخف من قبل و أنك لم تعد لديك أي اعراض و انك شفيت ، تجاهلها و أستمر في العلاج و استمر في الاستماع الى الرقيا و تذكر ، أن الاستماع إلى القرآن و ان لم يكن هناك سحر لك فيه أجر و هو لك حصن ، الافكار قد تأتيك من الشيطان أنك لم تعد بحاجة لهذه الأشياء و انك شفيت ذلك لأنه يرغب في صرف الأذى عن نفسه و يرغب في جعلك تعتقد بوسوسته انك لم تعد بحاجة لهذه الممارسات و الرقيا و القرىن و ما عليك الا ان تريحه ليهدأ و يرتاح و يستمر في شره معك ، بالتالي لا تستمع له ولا تتوقف بل استمر في الرقيا ، دون توقف. 
  • قراءة الرقيا على زيت الزيتون و الدهن به 
  • افغتسال بماء الرقيا يوم الجمعة ما بين الأذان و الاقامة ( مع محاولة عدم صرف الماء في المجاري و التخلص منه في التراب )
  • المحافظة على الروائح الطيبة و استعمالها باستمرار 
  • بعض ورقات سدر في الماء الذي ستستعمله للشرب و الغسل توضع فيه و من ثم تقرأ آيات الرقيا عليه . 

المواد التي تستعمل في العلاج : 
كل المواد التي تستعمل في العلاج هي مواد تؤثر تأثير مباشر في الجن الذي يخدم السحر بالتالي يجب أن تتأكد أن كل مادة تستعملها تكون شيء طيب و ريحه طيب و أصله طيب ، فالجن لا يحب الطيب ولا يحب الروائح الطيبة و يميل أكثر إلى كل ما هو قذر و رائتحه كريهة . و أكثر المواد إستعمالا في العلاج ( و ليس بالضرورة استعمالها جميعا إنما حسب الحالة و الحاجة ) 
  • العسل و يفضل عسل السدر تقرأ عليه آيات الرقيا و يؤكل 
  • ورق السدر ( يوضع مع الماء و يرقى و يستعمل للشرب و الغسل) 
  • زيت الزيتون ( قراءة القرآن و أيات الرقيا على زيت الزيتون و الدهن به في المناطق التي يشعر المريض فيها بألم و في حالة التصفيح منطقة أسفل البطن و الضهر و الاطراف ) 
  • المسك ( و كل ما رائحته طيبة ) 
اجتنب استعمال البخورات ذات الروائح المزعجة كالفسوخ و الجاوي و غيرها و استعمل بدلا عنها البخور ذو الرائحة الطيبة 

للحصول على الرقيا التي ستبدأ العلاج بها ...



و هذا رابط على اليوتويب 





يمكن تنزيله على هاتفك و الاستماع له باستمرار مع ترديد بسم الله في أوله و في آخره … 



تذكري أن الشفاء بيد الله دائما و أبدا و أنه هو الشافي المعافي ، و يجب أن نعي جيدا أن لا نستعجل الشفاء و لكن نسير في الطريق . و في آخر هذا الموضوع ستكون لديك فكرة عن كيف تكشف عن نفسك إن كان هناك أي أثر للسحر أم لا . 

هناك فكرة يجب ان تبقى في ذهنك و هي ان الشيطان يوسوس لك و يخيل اليك انه لم يعد موجودا ليخبرك أنه خرج و لم يعد له وجود ليثنيك عن الاستمرار في العلاج و يرتاح هو من التعب الذي لحق به ، و هذا شيء مهم أن تعارض هذه الأفكار و لا تقتنع إلا بالأدلة الملموسة التي من طرقها ما سأخبرك به في آخر هذا الموضوع ، و هي أحد الطرق و ليست كلها ، و ما عليك إلا أن تبذل جهدك متوكلا على الله لكي تتخلص من هذا المرض ، و تذكر جيدا … أنه ليس هناك شخص يملك قوة خارقة لعلاجك في لحظة واحدة إلا أن يشاء الله … و إياك و اللجوء إلى الشعوذة و المشعوذين للعلاج لأنك ستخرج من مشكلة تقع في أخرى … 



هذه أيات الرقيا يمكنك طباعتها و قراءتها بنفسك على نفسك أو على أي شخص في بيتكم ، و على الماء لاستعماله في الشرب 
• بسم الله الرحمن الرحيم { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ }
• بسم الله الرحمن الرحيم { الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ }
• { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
• { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
• { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
• { إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
• { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
• { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }
• { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ }
• { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }
• { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى }
• { وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }
• { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
• { وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً }
• { وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }
• { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً }
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }
• { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ }
• { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }
• { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }
الأدعية الواردة في السنة
• (( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )).
• (( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة )).
• (( أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن فتن الليل والنهار ، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن )) .
• (( أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون )) .
• (( اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم ، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته )) .
• (( اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم ن ، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ، سبحانك وبحمدك )) .
• (( أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيئ أعظم منه ، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق و ذرأ و برأ ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره ، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته،إن ربي على صراط مستقيم))
• (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان وما لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أعلم أن الله على كل شيئ قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيئ علماً ، وأحصى كل شيء عدداً ، اللهم إني أعوذ بك منه شر نفسي ، وشر الشيطان وشركه ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط المستقيم )) .
• (( تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو وإليه كل شيء ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، و استدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله ))
• (( حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوق ، حسبي الرزاق من المرزوق ، حسبي الله ، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيئ وهو يجير ولا يجار عليه ، حسبي الله وكفى ، سمع الله من دعا ، وليس وراء الله مرمى ))
• (( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ))
• (( بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك،باسم الله أرقيك ))
• (( أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ))



طريقة الكشف على وجود المس و السحر من عدمه عند المريض

قف مستقيما و ليقف أمامك أحد أفراد أسرتك أو أحد محارمك ، انظر اليه بشكل مباشر دون ان تزيل عينيك عنه ( لا بأس ان كانت عينك ترمش ) و لكن ليستمر نظرك في عينيه و لينظر هو في عينيك مباشرة 
و في الأثناء تنفس بهدوء و لكن عند كل شهيق تقول ، بسم الله في أوله و في آخره و عند كل زفير تقول بسم الله في أوله و في آخره . 
تستمر على ذلك من خمسة إلى عشر دقائق و تراقب نفسك و إحساسك كيف يكون .
إن شعرت بضيق في التنفس و تنميل في الأطراف و فشل في الركب و أنك لا تقوى على الوقوف و كذلك عدم قدرتك على الإستمرار في النظر لمن أمامك . فهذا يعني أنك بحاجة إلى علاج ولم ينتهي ما بك من سحر بعد . 
في بعض الأحيان قد تحتاج إلى فترة أطول ما بين عشر و خمسة عشر دقيقة .

إن لم تشعر بشيء و كان كل شيء عادي جدا فذلك فضل الله فلا شيء فيك و ما عليك إلا الإستمرار في تحصين نفسك و المحافظة على الأوراد و الأذكار و الصلاة و الطهارة . 

تذكر أن تنشر الموضوع و تطلب من الجميع نشره ليكون تذكيرا و توعية لإنقاذ فتياتنا و مجتمعنا من هذا المرض الذي ينخر فينا و نحن لا ندري ، بل و فينا من يعتقد أنه بذلك يحسن صنعا . 


نسأل الله الشفاء و الهداية لنا جميعا . 


شكراً
أكمل قراءة الموضوع...