لا تعليق اكثر مما قيل من تعليق
رحم الله الشيخ والحقنا به على لا اله الا الله ...
شكرا
لا تعليق اكثر مما قيل من تعليق
رحم الله الشيخ والحقنا به على لا اله الا الله ...
شكرا
لا خروف ولا كبش ولا لحمة
العيد خير وبركة من رب العالمين و رحمة
مبارك عيدكم و بالبركة تكون دائما ايامكم ...
عيد غريب هذا العام اليس كذلك ؟
كثرت فيه الحيرة و عدم المعرفة و التأخير عن تحديد الموعد والاعلان عنه ... و اختلاط الامور و المفاهيم على الكثير من الناس ...
ما الذي حدث؟
تأخر الاعلان عن موعد العيد في بلدنا حتى ساعة متاخرة من الليل ... وهذا خطاء غير مفهوم مما ادى الى عدم معرفة الكثير من الناس بموعد العيد ... وهذا كان احد اسباب خلو المساجد من المصلين حتى ان الكثيرين لم يهيئ اضحية العيد ( التي للاسف اصبحت عندنا اهم من مفاهيم العيد الاصلية )
لماذا يطالب الكثيرين بتوحيد الاعياد و المناسبات الدينية بالرغم من عدم امكانيتها في وقتنا هذا او مفروضيتها ؟ و مشروعية الاختلاف الحاصل في هذه الامور
يتحدث الكثيرين عن ان الحج عرفة ... وهذا صحيح بقول النبي صلى الله عليه وسلم ... ولكن ما علاقة هذا بالعيد و التضحية لغير الحجاج ؟ في غير بلاد الحرم؟
الفهم الصحيح لقول الحج عرفة ... واضح ... فالحج هو عرفة نعم .. فهل نحن حجاج ؟ لينطبق علينا هذا الامر ؟ حال العيد في العالم كحال رمضان .. فالاشهر العربية كلها تبداء و تنتهي برؤية الهلال ... ومن رأى الهلال فاليضحي كما يصوم ... فهل لو رأى احد الهلال واضحا و كان ثقة و اجتمعت الشروط الشرعية التي بها تقبل الرؤية و اخبر السعودية عن انه رأه فهل ستأخذ السعودية بقوله ؟ ام انها ستتحراه بنفسها وربما تراه في اليوم التالي ... فهل يضحي من رأى الهلال برؤيته للهلال ام برؤية السعودية للهلال ؟
الصحيح انه يضحي برؤيته وهذا صحيح ... فلو اخبرت مصر برؤيتها للهلال لما اعتبر ذلك واقعا بالنسبة للسعودية و ستكون وقفة عرفة حسب رؤيتهم هم ... وهذا امر طبيعي جدا ... فان لم يكن هناك اتفاق عام على رؤية موحدة ... بحيث ان رأها احد من بلاد المسلمين واقرها اخذ بها الاخرون ... فهذا يعني من الطبيعي ان يكون كل يضحي برؤيته هو ... كما حدث مع ليبيا و المغرب و هذا امر جد طبيعي ... لمن يعرف فقه الاختلاف ... فلا علاقة بوقفة عرفة بعيد الاضحى في العالم اجمع ... كما افتى الكثير من العلماء الذين تجاهلهم من يعرضون عن الحق لاغراض في انفسهم اتسأل كيف كانت الامور قبل مائة عام ؟ عندما لم يكن اهل مصراته يعلمون ما يحدث في طرابلس الا بعد حين ... كيف كان كل منهم يصوم و يفطر و يضحي حسب رؤيته للهلال بشكل طبيعي خالص ؟
الاختلاف في طريقة الرؤيا بين مؤيد و معارض ... فالطريقة التي اعتمدتها بلادنا هي الحساب الفليكي ... ولن يستطيع احد ان يجزم ان هذا الامر غير جائز لان فيه اختلاف بين معارض و مؤيد من العلماء ...
و كثيرا ما رأينا بعد انتهاء هذا الفصل من الاختلافات التي لا طائل منها ... ان صيامنا او افطارنا صحيحا ... ومن قال ان صيام وافطار الاخرين كان غير ذلك ؟
فلو قلنا بان الحسابات الفليكة امر مستحدث و يجب العودة الي الطرق القديمة ... فعندها يجب ان نغلق التلفاز و نطفىء الهواتف ونوقف الاتصالات ويذهب الحجاج الى مكة سيرا او على الجمال ولن نعلم متى تكون وقفة السعودية الا عند عودتهم بعد ثلاثة اشهر ربما ستة... وسيكون الامر طبيعيا ان نضحي حسب رؤيتنا للهلال و نفطر و نصوم به ايضا ... و ستفعل ربما بنغازي نفس الشيء فلن يكون الخبر سريعا ولن تصبح بلدنا كالبلد الواحد ... كما حدث مرارا بين مكة و المدينة ...
فقد رأي النبي صلى الله عليه وسلم الهلال في المدينة فخرج الى الحج ... وعند وصوله وجد ان اهل مكة قد تأخرو في رؤيته ... فما كان منه الا ان اكمل على رؤيتهم هم ... وماذا تتوقعون من اهل المدينة ؟ هل علمو بذلك ؟ ام كان عيدهم حسب رؤيتهم التي تسبق اهل مكة بالتالي تسبق يوم الوقوف بعرفة ؟
فلماذا كل هذا الخلط في الحديث عما حدث؟
صحيح انه خطأ ان يتأخر الاعلان عن موعد العيد ... كما حدث ... نعم ويجب ان لا يتكرر و ان يحسم الامر فما دام الهلال قد شوهد منذ عشرة ايام فلماذا التأخير في الاعلان عن موعد العيد ... وان تأخر الاعلان كان احد اسباب خلو المساجد من المصلين.
ولكن هذا ايضا لا يعطي الحق لمخالفة الجماعة و القيام بامور تجعل الناس تختلط بعضها ببعض ... من يصوم يوم اعلن العيد في البلد الذي انت فيه ومن يصلي ثاني ايام العيد وكاننا بلدان في بلد ... الا تعتبر ذلك فتنة تزيد الشرخ شرخا ؟ من تحدث بان الشعب الليبي تعامل مع الامر بشكل حضاري بكتابة كل تلك الكلمات عبر الرسائل القصيرة التي كان الرابح الوحيد منها هو شركات الاتصال فهل تلك الاحاديث حقا تعطي صورة بان هناك فهم لما يحدث او هناك وعي بهكذا امور تهم الدين اكثر من فهم شروط الوضوء ام انها تعكس تخبطا فكريا و استهزاء وسلبية واستغلال للفرص وعدم معرفة بحقيقة وواقع الامور الا من رحم ربي...و السير وراء تيار يجعلك تضحك وانت تبكي؟ لماذا لم تنتشر رسائل الوتعية او التفقيه او ابعاد الشبهات و الفتن؟ غير ان النكتة هي التي كانت حاضرة و حضور النكتة ليس دائما مؤشرا جيدا .
وهناك من عبر بان الدين عند الشعب الليبي خط احمر... فاليخرج الى الشارع ويري كيف هو الخط الاحمر وما هو و يعرف كيف ان الغالبية تبيع دينها بعرض من الدنيا الا من رحم ربي ... فماذا يعني الخط الاحمر هنا بالتحديد؟ ام ان الدين لم يعد في تعاملات الناس بعضها ببعض؟
اعتقد ان الامر اعتمد على عدم المعرفة و عدم الثقة في الجهات المسؤولة اكثر من اي امر اخر ... فالعيد ليس الوقفة و الوقفة ليست العيد بالنسبة لباقي بقاع الارض مادام الامر لم يكن فيه اتفاق و توافق في رؤية هلال الشهر ... الوقفة تخص الحجاج وحدهم و الحج لمن حج البيت ... ليس من شاهده عبر التلفاز ... و الشهر يعرف بالهلال و العيد بحساب الهلال لا بوقفة عرفة ... التي هي ذاتها تحدد برؤية الهلال...
فكيف السبيل اذا ؟
السبيل الى ماذا ؟ الى ان يتنظم الامر ؟
نعم ...
ان تتبع البلد الذي انت فيه فاذا رؤي الهلال و اعلن عن صيام او عيد ... فليس لك الا ان تتبع بلدك ... وانت من الرعية ولن تحمل الوزر ان كان في الامر خطأ ...
و الامر الاخر المهم ... هو ان يتم توعية الناس و تثقيفهم في هذه الامور و تعليمهم فقه الاختلاف و اعلامهم بوجوده لكي لا يختلط الامر و يعتقد كل معتقد بانه على صواب وغيره على خطأ ... فالعناد ليس محله في هكذا امور ...
حكى لي احدهم ... انه في فترة ما ... كان هناك صف للحصول على الحليب ... كان الوقت ظهرا في رمضان ... انتهى الحليب و بقيت علبة واحدة ... فتخاصم عليها رجلان و اشتد الخصام ... ( وتعرفون كيف ان الصائم تكون نفسه في انفه ولا يطيق شيئا وهو جائع الا من رحم ربي ) فما كان من احدهم بغضب الا ان فتح علبة الحليب و شربها و نظر الى الاخر وقال له .. ( هي توة باهي هكي؟ )
هل تلاحظون ما حدث؟ اضاع يوم صيام متعمدا جراء غضبه ... لمجرد العناد ؟؟؟
هل منطق هذا ؟ اخيرا
َلِأَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا. اَلْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلسَّاعِي. قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اَللَّه؟ قَالَ: كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُم
كونو احلاس بيوتكم : يعني اعتزلوا هذه الفتن، تجنبوها مطلقا لا قاعدين ولا قائمين ولا ماشين ولا ساعين
وما نطلب الا مجهودامضاعفا من اهل العلم ليتفقو على ان يوعوا العامة بمثل هذه الامور ولا يدعونهم يتخبطون بل ان منهم من يزيد الزيت على النار بعلم و بغير علم ...
ويجب ان لا يتكرر التأخير في الاعلان عن موعد كهذه الموعد ... مهما كانت الاسباب ... اللهم اجرنا من النار ... و نجنا من الفتن ... كل عام وانتم بخير ... شكرا
وأرى أن يكون في مجتمعنا جمعية خاصة أو مصرف خاص يشترك فيه الشاب الذي لديه عمل ودخل مادي فيدفع كل شهر قسطا محددا من مرتبه وبعد 3 سنوات مثلا يحق له استلام سلفة مالية معقولة تساعده على بناء مستقبله ويسدد بقية قيمتها من مرتبه على شكل أقساط وبذلك يكون المجتمع قد ساند الشباب في بناء مستقبلهم بشكل منظم وعن طريق العمل والادخار فالدولة لا تعطي المال مجانا لكل شاب ، وحتى لو أعطت مرة فلن تعطي مرة ثانية فالحل هو أن يعمل الشباب عملا شريفا ويدخر جزءا من مرتبه لسنوات قليلة ويستلم السلفة ويسدد قيمتها عن طريق الأقساط المريحة بلا فوائد او تغليف لربا لأن الهدف هو دعم الشباب ودفعهم نحو العمل الشريف . فمهمة الجمعية الاجتماعية أو المصرف الاجتماعي مثل مهمة مصرف الادخار العقاري ولكنه يمنح القروض والسلف مع الاشراف بهدف مساعدة الشباب على الزواج وبناء مستقبل أفضل. وبهذه الطريقة نكون قد ساعدنا الشباب ولم نكلف الدولة مالا كثيرا وعلمنا الشباب معنى العمل والادخار وكيفية التخطيط لمستقبل أفضل فننقده من الاحباط والفساد الأخلاقي و الاجتماعي والنفسي.
انها الطريق الجديدة التي تم تعبيدها حديثا ... (اسميتها طريق الزبدة ) نعم ادعوكم لخوض التجربة لمن كان في طرابلس او قادما اليها ... فتلك تجربة جميلة جدا غير انها لا تدوم طويلا فلم يتم اكمال الترميمات و انجاز مسافة طويلة بعد ... وتنتهي الطريق قبيل الاشارة المرورية لطريق المطار ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تكملة لموضوع الوباء ...
انتهينا من دراسة شريحة المتزوجين وكبار السن فيما يخص وقوعهم في الخطيئة والحل هو أن نفهم ونستوعب الأسس السليمة التي يقوم عليها الزواج السعيد المبني على التراضي والقبول وحسن الاختيار وحسن المعاشرة والمودة والرحمة ، كما أن حسن التربية الأخلاقية قبل الزواج يساعد كثيرا في أقامة الزواج الناجح . ونتبادل ألان الشريحة الثانية وهي الأشخاص الذين هم في سن الزواج ولم يتزوجوا بعد.
فهؤلاء معرضون أيضا للوقوع في الخطيئة بصورة أكبر من الشريحة السابقة :لأن الصحة الجسدية وقوة الشهوة الجنسية وهيجانها وقلة الخبرة في الحياة وسهولة الاتصال والاختلاط وما تبثه الفضائيات من أثارة وتشجيع ناهيك عن المواقع الإباحية عبر الانترنت .
فإذا وضعنا كل تلك العوامل وأضفنا إليها الصعوبات التي يواجهها الشباب أمام الزواج من قلة المال، وأزمة السكن ، ومصاريف الأعراس : نجد أننا أمام مشكلة حقيقية تمنع أو تؤخر الزواج لهذه الشريحة .
فهل كل أفراد هذه الشريحة لديهم عزم وصبر للمحافظة على عفتهم حتى تتيسر الأمور للزواج أم أن البديل الرخيص هو الحل .
هذه الشريحة تقوم فيها العلاقات المحرمة بين الجنسين على أشدها وتكثر فيها الوعود الكاذبة والأحلام الخيالية فالشهوة قد أثيرت عند الشاب وهي تنادي وتطلب الإشباع ولكن الحلال يحتاج إلى أموال ومسكن وووو والفراغ العاطفي عند الفتاة يكاد يقتلها وتريد أن تملأ هذا الفراغ ولو بعلاقة تعلم أنها كاذبة فنجدها تتلهف على أقامة علاقة مع أي شاب يعدها بالزواج .
أو حتى لا يعدها به. أن التجاذب بين الذكر و الأنثى أمر لا نستطيع إنكاره ولا منعه لأنه ينبع من داخل الإنسان ولكن المطلوب هو توجيهه نحو الوجهة السليمة ليحقق السعادة والخير ولا تتجه للحرام والفساد والشر. إن أغلب أفراد هذه الشريحة مستعدة للزواج فورا إذا تيسر لها ولكن المجتمع من حولهم يضع العقبات . فكانت ظاهرة غلاء المهور وكثرة الشروط هي العائق الوحيد .
ولكنها تقلصت وتخففت ليحل محلها مشكلة السكن وهي مشكلة أشد وأكبر من المهر الغالي.
من لديه مسكن ومرتب من الشباب يستطيع الزواج ألان، ولمن أين المسكن ؟ وأين المرتب؟ وإلى متى يستطيع الشاب أن يعمل ويجمع المال ليشتري مسكنا بعشرات ألألوف أو أكثر؟ هل يلجأ للسرقة ؟ هل يختلس ؟ هل يرتشي؟ هل يزور ويغش لكي يحصل على مسكن ؟ كان الله في عون هذه الشريحة من محدودي الدخل . لقد أصابهم الأحباط والفشل وبعضهم أستسلم للخمور والمخدرات وبعضهم لجأ على الكسب الحرام وبعضهم وقع في الرذيلة وبعضهم تزوج وسكن مع عائلته فقامت عليه المشاكل العائلية بين زوجته وبين أمه أو أخواته في البيت.
إن المجتمع يعاني من مشاكل قد تدفع هؤلاء المساكين إلى الرذيلة والفساد والأمراض النفسية ونحن نأمل أن تتوفر فرص العمل للشباب وعلى الشباب بذل جهدهم ولا يحتقرون العمل ولا يشترطون ، فالعمل شرف للرجل مادام العمل شريفا والمكسب حلال.
ونأمل إنشاء المزيد من المباني السكنية وتمليكها لهؤلاء عن طريق دفع الأقساط المعقولة لأن الإيجار مرتفع جدا، كما أن ثمن الأراضي صار باهظا وتكاليف البناء صار ت أشبه بالمعجزة فإذا لم تساند هذه الشريحة فإن المجتمع بأسره سيعاني من مشاكلها عاجلا أو أجلا.
فالذي أراه إن هذه الشريحة تحتاج إلى الدعم في ثلاث عناصر:
العنصر الأول : الدعم المالي وذلك بإيجاد وتوفير فرص العمل الشريف الذي يكسب الشاب فيه المال الحلال ليبني به مستقبله.
العنصر الثاني: حل مشكلة السكن.
العنصر الثالث: توعية هذه الشريحة وإعدادها للزواج الناجح حتى لا تقع في مشاكل الزواج الفاشل الذي تحدثنا عنه في شريحة المتزوجين.
فهذه العناصر الثلاثة مهمة جدا لإنقاذ شريحة الشباب في سن الزواج وفي حالة عدم توفرها فإن المشاكل تتصاعد وينتشر الفساد وإدمان الخمور والمخدرات ناهيك عن الأمراض النفسية التي قد تدفع بعضهم إلى ما يسمى بالتطرف والتشديد والاحباط والكأبه .
وسنلقي مزيدا من الضوء على هذه العناصر الهامة في الورقة القادمة بإذن الله.
شكرا
من أسباب فساد الزوج وخيانته الزوجية أن الزوج قد يكون شديد الشهوة ولا تشبعه زوجة واحدة مهما كانت حسناء ومطيعة وفالحة ، أن مثل هذا الزوج الشديد الشهوة قد يعجز عن تعدد الزوجات أي لا يستطيع الزواج بزوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة , إما لأسباب مالية أو قانونية أو اجتماعية لأن الزوجة الأولى دائما ترفض أن تكون لها ضرة وأحيانا يقوم أولاده بالمعارضة على زواج أبيهم من زوجة ثانية ، فتصور معي هذا الموقف : زوج شديد الشهوة ولا يستطيع أن يتزوج بزوجة أخرى بالإضافة إلى وجود العديد من البغايا والمومسات .
أن مثل هذا الزواج لن ينجو من الزنا إلا إذا كان شديد التقوى والخوف من الله بحيث يغلب خوفه من الله على شهوته وإلا فأن مصيره السقوط وبسرعة إلى مستنقع الرذيلة مرارا وتكرارا .
ومثل هذا الزوج إذا كانت الشهوة هي المسيطرة عليه والمحركة له فأنه لن تسلم منه أي امرأة لا جارة و لا زوجة صديق ولا زميلة عمل ولا غيرها فهذا عبارة عن وحش تحركه الغريزة الجنسية يفترس كل ما يمكن افتراسه ثم يكرر فعلته لأن الشهوة هي التي تحركه وتدفعه نحو الممارسات المحرمة.
قال أبن عباس "إن الهوى شر إله بعبد من دون الله" وقد اتفق العلماء على أن أتباع الهوى من أعظم المهلكات للإنسان قال تعالى (أرأيت من أتخذ الهه هذه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) سورة الفرقان 43 _44 .