بالفلاقي ...

By 10/09/2015 09:25:00 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




أنت لما يشرطو عليك حوش و ذهب و ملبوس و مفروش و يطالبو باللازم و الي مش لازم و السايد و الي مش سايد…
تقول خلوها عندكم ما تلزمنيش و تعطل في زواجك أنت و هي و مرات تلقى نفسك ضعفت و مشيت للحرام الي مافيشي شروط ولا فيه مصاريف و الكل هارب له من كثر ماهو ساهل توة … و يعلم الله كيف بيكون بعدين …

لما يحسو بضرفك و يقدروك و يبو يعفو بنتهم و يساعدوك تعف نفسك وما يشرطو عليك شي و ما يكثرو ولا يثقلو عليك وقتها تكون أنت زاهد فيها و تعايرها انها عطوها لك بلاش و يبو يفتكو منها و تحساب روحك حاجة كبيرة لأنك حصلتها بالساهل (مع أنك تعاير فيهم ان جيبة وحدة من برا أرخص و اسهل ) و تستغلها و تستغل موقف اَهلها و بوها و تقعد اذكر فيها بيها على الطالع و النازل و تزهد فيها و تمشي للحرام الي ساهل و مافيه شروط و ممكن متاع الحرام ادير في الحاجات الي زوجتك مش حترضى اديرهن لانها متربية مش لانها معقدة ، وتغرق في الحرام لوذانك و تتباهى به و تخليها معلقة لا طارت لا نزلت ...

العلة يا حبيب قلبي فيك من الأساس ... و تخيل ان في منك مليون؟


وقتها نقولك انك إنسان لئيم جداً و لا تستحق الزواج من بنت أسرة محترمة و تعرف ربي وتقدر الخير ولا حتى من بنت اسرة مش محترمة … 
لأن لو فيك خير و اكرموك لكنت عرفت كيف ترد الكرم بالكرم 
لكن اللئيم لما تكرمه يتمرد و على قولنا يتشحط و يتمدد و ينكر كل خير شافه من الآخرين و يعتبره هبال او تنازل او ضعف و يعتقد أنه هو حاجة تستاهل انهم يتنازلوا على كل شيء لأنه هو شي كبير … 


وانت لما تكون راجل و تعرف ربي و تخافه ... اعرف وين تحط رجليك .. ما تجري غير ورا الي تاخذ عقلك بهزة وسط ولا بكحل في العين و لون وجهها مش متوافق مع لون يدهيا وجبهتها و تخليها تضحك عليك تحساب روحك حصلت غزال بتجري انت وياه في مروج خضرا و السعادة تغمك انت وهي ... ما تخلي عقلك خفيف و تبني زواجك على ارضية مايعة ما تعرف حتى كيف تمشي عدل ولا تتكلم طبيعي ... اعرف وين تحط نفسك وين تزرع ذريتك ... الارض المايعة بور ما تنفع للزراعة و انجرافاتها ما تقدر تتوقعها ولا تعرف من وين وكيف تجيك ... 
وبدل ما تتخيل روحك بتاخذ وحدة من الي محركين عليك الوجع من الي تشوف فيهم في التلفزيون ... و الي ما ينفعن للزراعة اكثر من نفعهن انهم يخلوك تشري الحاجة الي ما تنشرا ولا يخلوك تحلم بيهن و انت ما عندك حقهن ... وتقدر أدور على راي الي خذوهن وشن قالو فيهن بعد ما جفن و ما لقوا فيهن ما يسقي الزرع ... ولا ينبته ...
لما تسمع الي يقول… خوذ بنت الاصيل وان بارت ... عدي افهم و دور شن معناها الاصيل ... و من يكون الاصيل الي ينفع تاخذ بنته ... الاصيل لاهو بإسم عيلة ولا بسكن منطقة ولا بنوع سيارة وكبر حوش ولا مسك إدارة ولا منصب ... الأصل قلب و دين و مروءة و دور شن معناها مروءة لو ما تعرفها ... الأصل رجولة و كلمة و تربية و كلمة حق و اكل حلال ... ومعرفة ربي ... الأصل بيت نابت على الخير و خوف الله و الحشمة و البيت هذا المرا فيه مرا و الراجل فيه راجل ... 

انت ما تكون لئيم و تستغل الناس و تحساب روحك مافي الا انت ... لو كنت راجل صحيح ... تصرف كرجل ... وخلي عندك كلمة ... 

وانت يا بنت الناس ... خافي ربي في نفسك و في بوك الي رباك ... و انت من جهة تقولي الزواج نصيب ومن جهة خايفة النصيب يفوتك و تحاولي في كل ما هو متاح و مش متاح للوصول الى قصة الحب الي يحلمو بها كلهم ويشوفها ما يطقوها ... من جهة الحياة مش راجل ومن جهة بنموت لو ما تزوجتش ... من جهة نجرب حظي بالك يصير منه ومن جهة انا مش ساهلة و بنت ناس ... من جهة تفوقتي على وكالات المخابرات و الاعمال السرية في إقامة علاقة سنوات و انت جالسة بريئة على الغذا مع بوك وأمك ولا يخطر على بالهم ان بنتهم عايشة زوجة من غير زواج و حبيبة من غير عقد  ... ومن جهة انا لست بحاجة لأحد كي أكون سعيدة ...
تستهبلي في نفسك و تبني في حياتك على التجارب ... السندوتش الي واخذين منه قرمه ما حد يبيه ... إنتي نفسك لو قرمتي من تفاحتك قرمة و سيبتيها ... بعد نص نهار ما حتعجبك ولا تاكليها ... لكن الفقير التعبان ... يقص الجهة المقرومة و يأكل الباقي من الجوع … 

نقولك ردي بالك على روحك ... ما ينفع ... لأنك تعتبري في نفسك رادة بالك على روحك ... على اعتبار تحققي في الهدف الاسمى و الأرقى ليقال فلانة دارت عرس مقوم … و تزوجت و بحبحت مش زي الي قاعدة في الحوش … 

يا عيوني الحياة مش حب ... الحياة مش حبيته و روحي فيه ... لان الي حبيتيه مرات يكون شيطان وانت ما تدري ... مرات يكون مغولي يحرق الأرض و ما انبتت ... لكن انت هبلة وعبيطة ... دافعتي على حق قرايتك و سواقتك للسيارة و سميتيهم طموحاتي و أهدافي و أهملتي نفسك الاغلى من السواقة و الشهادة وكل الطموحات ... اهملتيها و سلمتيها بلاش ... للمتعة فقط ... ثمنا ان يكون هذا السيد رب بيتك و عمود اسرتك المتهالكة قبل أقامتها ...
وحاجة ثانية مهمة ... لو تبي تعيشي زي ما انت عايشة في حوش بوك ... خليك فيه ما تطلعي منه ... لكن لو طلعتي عيشي زي ما يقدر الراجل الي وافقتي عليه يكون زوجك و سلمتيه نفسك على سنة الله و رسوله ... قدرات بوك شي و قدرات شاب كيف بادي حياته شي ثاني ... وبكرا ربي يفتح عليكم و يقعد راجلك مربي بنته في إمكانيات احسن من إمكانيات بوك لما تزوجتي…





ومن جهة ثانية يا بوها … لما يجيك من يخطب … أعرف لمن تعطي و أعرف الي جاك هل هو راجل حقاني ولا غير صورة و عرض تقديمي و شرائح مستفة تستيف بروجكتر متع اعراس ولا مشروع تخرج … لأنك لما تعطيها لكريم يكرمها و اما يعاشرها بمعروف أو يسرحها بإحسان زي ما المفروض يصير … و الناس مش كلها زي بعضها وهذا واضح و معروف ... لكن تعميم الحكم على الكل مش رأي ... و أسم العيلة الكويس لا يعني أن ولدهم طلع زي جدوده وبوه كويس ... ولا العكس ...

ويابوها ... يجو يقولو لك تحبه ... ما تسمع كلامها ... إلا لو كان الشخص هذا يستاهل يكون نسيبك وترضاه أنت ان يكون نسيبك لأنك ترضاه مش لأنك تبي تحول حملها من على كتفك ... وأنها قبل هكي تأكد انها تنفع تكون زوجة من الأساس ... وهذه مهمتك انت ومهمة أمها ... و الشهادة بروحها ما تأهل البنت او الشاب انه يكون زوج ... فتأكد لو عرفت انها تعرفه من قبل وفي علاقة حب بيناتهم انها تسعين في المية بتكون معمية ما تشوف فيه على حقيقته و بالله عليك دقق في السؤال عليه و التأكد من صلاحه ... وما تشيل هم لو هي معش كلت ولا درتولها تغذية و صارلها هبوط مش حيقتلها في أفريقيا في الي له شهرين ما اكل شي و مازال حي  … هذا مرات أسهل و أهون من المشاكل و الحاجات الي حتصير بعد الزواج و اخف بواجد و اهون بأشواط من النكد الي حتستقر فيه و المحاكم يشهدن... لانها لو خذاته وطلع زي ما تشوف فيه أنت ما يصلح ... مش حياتها بس بتكون كئيبة و طبيخة ... لا ... حتى حياتك انت وممكن حياة أحفادك لو ربي رزقها بهم منه ... 

وانت يا أم ... الله يهديك … لما تخطبي لولدك ... احكي عليه وانت زعلانة منه ... وأحكي عليه لما ما يدير في الحاجات الي تبيهن و يطلع و يخليكم وما يوصل فيكم ولا مش شاقي بروحه ولا داره المقلوبة الي تنظف من الجمعة للجمعة لو عنده دار ... و احكي عليه في عمايله الي يدير فيهم في خواته و فيك وفي عيلتكم ... احكي علي الصدق و خليك ام حقانية وبلاش أطلعيه سليل الأمراء و نبيل النبلاء وتخيلي الي ماشية تخطبي بنتهم كأنهم جايين يخطبو بنتك وتبي تعرفي منهم كل شي على ولدهم ...

و بنتك لما تعرفي انها على علاقة بشبوب ايا كان ... ما تشجعيها وتسايريها كأنها طاحت في مجوهرات و كنوز  وحصلت حوش في الجنة  ... تكلمي معاها بمنطق وعقل و وعيها انها مرات تكون مخدوعة ... ومش مرات… غالبا ... خاصة لو انها في بداية الجامعة او في الثانوي او حتى قريب تتخرج ... فكري بمنطق كويس ... الواقع يقول ان نسبة نجاح علاقات الجامعة الي ممكن تستمر خمس سنوات قليلة جدا جدا بالمقارنة بالفاشلة الي تاخذ في نصيب الأسد ، هذا لو أن اساسا الي في الجماعة الوحدة ما يمرو على بعضهم كلهم و كل مرة واحد يتعرف على وحدة و يرخي الثانية و الثانية ترخيه و تتعرف على غيره  ... وهذا فشل قبل الزواج او بعده ... كوني واعية الله يربحك و خلي المجتمع يتهنى بالحلال في الحلال ... و تخيلي روحك مسؤولة كيف بنتك تعرفت عليه وماهي مفاخرة ان بنتك تعرفو عليها من الروشن مش من الباب ... و أنت الي ساعدتيها في فتح الروشن و خنتي زوجك و خنتي أمانته و هذي حي عليك فيها حيه … مش منه هو لا … و أنت عارفة ممن … 



أخيرا … الكلام عام و مش مخصص … الكلام خاطرة عابرة من كثرة التشتت و التفسخ الي مش معروف شن أصوله ولا وين بيوصل بنا و بالاجيال الجاية الي حتكون أكثر تفسخا و توقعوا جدا … (توقع الي يعجبك مش حنقول شي لكن توقع الي يعجبك ) لأن الي صاير توة و القناعات لاي أصبحت أساسية عند واجدين فيها فساد حتى المجنون ما يرضاه و يستغربله … الموضوع محتاج من الكل تحرك لأن الفساد طالها أغلبها … ما تقول لا ما نشوف فيه عناها مش موجود ، ما نسمع عليه معناها مش موجود … معش فارقة اعمار كبيرة صغيرة بيئات متنوعة الموضوع أصبح الغاية تبرر الوسيلة … و الافضل أن ينتهي الكلام هنا … و أنت أكيد تعرف شن المفروض يصير و كيف المفروض تجتمع الكلمة لحل هذه المشاكل و كيف ان الي يربط يلقى ما يحل … و ما تقول ما دخلني و انا ما عندي خوات … ولا يهمك بكرا يجنك بنات … و انت ما تقولي لا حبيبي غير … مع العلم ان الكل قالوها قبل و بعدين منشوراتهم في النت تقول انهم محطمين نهائيا و إن كانوا يتظاهرو بأنهم بخير و جو …

خطرها على النمل لما يبي يشيل حاجة ثقيلة ... كيف يدير ... 

كفاية ... لا بد من الوعي ... 



شكراً...