شرف التنظيم ...

By 12/31/2010 04:56:00 ص

الشرف و العزة و الكرامة و ... و ... من يستطيع تعريف هذه الامور؟ تعريفها الحقيقي الواقعي؟

نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ... لو ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله ...

لست بحاجة لان اذكر احدا بقائل هذه الكلمات المختصرة الدقيقة الشاملة المعنى ...

من نحن؟

ليس من الغريب ان يفرح الاطفال و النساء عادة بالهدايا و الالوان و الزخرفة و الحفلات ... و يحب الاطفال السكاكر كلما كانت اكثر و الوانها ازهى كان الامر اكثر بهجة و فرحة ترسم في اعينهم ... الى حين انتهاء الكمية ...

ابدا ليس بالغريب على طفل يبكي و يصرخ ان تسكته لعبة رخيصة زاهية الاولان

وليس غريب على طفلة ان تهدأ عند معرفتها بأنها ستكون ضمن الذاهبين الى حفلة العرس

فرح الكثيرون بفوز قطر بتنظيم دورة كاس العالم لعام 2022 كان الرقم سيكون مميزا لو انها 2222 ربما كان وقعه اكثر قوة كما ارقام الهاتف و لوحات السيارات

وجميل ان تقوم دولة عربية بتنظيم حدث عالمي هو الاعلى متابعة بين بني البشر ... و هذا يظهر توفر امكانيات كبيرة و جهد مبذول و تنظيم و استعانة بخبرات كما وجب و كما اعطي الخبز لخبازه ... و هذه خطوات جدا تحصل بها قطر على تهنئة من الجميع ...

ولو اننا نظرنا الى الامكانيات التي تتوفر عند هذه الدولة الصغيرة التي فاز ملفها على ملفات دول عظمى في عصرنا ... و دققنا النظر لوجدنا انه حدث عظيم جدا ان تكون دولة بهذا الحجم بإقصاء دولة بذاك الحجم ... بدون الدخول في التفاصيل و المسببات و الاسباب و الاهداف من حدوث هذا الامر فليس من شأننا ...

ولكن ... لماذا يعتبر العرب ان هذا نصرا لهم؟

ما النصر في تنظيم دورة كاس العالم ؟ ربما ستجلب الكثير من الايرادات لهذه الدولة ولكن ما الفائدة التي سنجنيها كعرب او مسلمين؟ .. وقد اعتدنا تقسيم انفسنا الى عرب ونسينا اصلنا كمسلمين وربما يكون تقسيم العرب هو الاكبر فهناك تقسيمات اخرى بيننا وبين بعض ...

فما هو تحديدا الفوز الملموس ؟

ليس المقصود هنا هو الحديث عن انها دولة صغيرة و ستنظم اكبر حدث عالمي و انها فازت على غيرها من دول عظمى و ان و ان ... لا كل تلك امور مادية معنوية ...

ليس فيها أي فائدة تعود علينا او علي ديننا بشيء ...

فهل في تنظيم كاس العالم لذاك العام في دولة تقع ضمن تقسيمات الدول العربية أي فائدة ستعود على الاسلام بشيء؟

ولماذا يا ترى تم ترجيح هذا الملف على البقية ؟ هل يا ترى ان فازت امريكا او استراليا ستفوز اوروبا او شركاتها بعقود بناء الملاعب المقدرة بالمليارات والتي ربما تنقذ اقتصادا يحتاج الى طوق نجاة الان او غدا ام ان الامريكان و الاستراليين يملكون شركات ستمكنهم وحدهم من بناء ما يلزمهم؟

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

البايرة ...

By 12/15/2010 02:32:00 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصف يكرهه الجميع الواصف والموصوف

فالبايرة (البائرة) هي الفتاة التي لا تجيد عمل البيت ولكنها تجيد النوم وقلة الاهتمام بالبيت ونفسها والإهمال اول اهتماماتها ولن تستطيع اخذ شي منها. لا طبخ كما يجب ولا ترتيب كما وجب ولا اهتمام بالنفس ...

ومن السهل جدا التعرف عليها لمن له عين واعية فاهمة... بقيت في البيت او خرجت منه فالنظافة الشخصية علاماتها لا يمكن ان يخطئها ذو عقل ومعرفة بها ... رائحة ومنظرا وهيئة فهي عادة ما تكون جديدة عليها لانها تطبق في الغالب فقط عند الخروج او المناسبات والاجتماعات الاحتفالية او غالبا عند استقبال الضيوف والعزائم فتجدها قد انقلبت واهتمت بما سيراه الضيف وسيعرض امامه فكل الطرق بداية من المدخل وصولا الي حيث سيجلس الضيف ستجد انها مسحت ولمعت وتزينت ليجد الضيف ما يسره عند الدخول ولا يثبت عليها ما هو ظاهر بأنها فتاة بائرة

رغم انه من السهل معرفة مدي اهتمام اهل البيت ببيتهم ومعرفة ما اذا كان الاهتمام من عاداتهم ام انه اهتمام فقط بحيث يستقبل الضيوف فالأماكن التي يمكن ان يغفل عنها اهل البيت من التي لا يصلح معها تنظيف او ترتيب لحظي واضحة جلية والغبار يتحدث عن ذلك بكل وضوح

وهذا النوع من الفتيات والنساء غير محبذ لزواج ولا عمل ولا صداقة ولا نسب فالنساء الاحرار يكرهنها اكثر من الرجال ولا يوجد من يحب هذا النوع الا بعض الذكور الذين يكونون عاطلين كما تكون الفتاة بائرة

لو فكرت الان وحاولت ان تتذكر هذا النوع من الفتيات ان كان في محيطك او في ذاكرتك منه شي ارجو ان لا يكون. لان التعامل معه امر صعب جدا ومضني فلا بعد معه عن الحمق كما الحال مع الشاب العاطل الذي لا يعمل ( لا شغلة ولا مشغلة) ويختار الجلوس عن أي شيء اخر

ولست اعلم ما الذي يمنعهم من الاستمرار في عادتهم مع و بالناس او بعيدا عنهم ...

فكما يحدث مع البايرة البيت مهمل و الشعر مهمل و الجسد مهمل و اللباس و الاكل كل شي مهمل إلا اذا؟

لقد قلت هذا الكلام منذ قليل ... الا اذا ماذا؟؟

الا اذا كان هناك ضيوف سيأتون اليس كذلك؟

عندها كل الاعمال المعلقة التي توقف انجازها منذ زمن او تركت ولم يكن لها أي رغبة في اكمالها تنتهي في ليلة و ضحاها بل حتى في سويعات بكل سرعة ، ولا يبقى شي يمكن للضيف ان يراه الا و قد طلي و تم تلميعه ...

لن يصلح حالها الا اذا اهتمت بنفسها اولا بأول كما لن يصلح حال المدينة او البلد التي تنتهج نهج البايرة حتى يكون الاهتمام بها من اجل اهلها اولا ثم بالتالي يكون الاهتمام بضيوفها تحصيل حاصل

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...